“عالحلوة والمرة” مبادرة مجتمعية للتخفيف من معاناة طوابير البينزين
مشروبات وأطعمة ولباس للمواطنين والشرطة المنتظرين على دور البنزين في محطات الوقود
سناك سوري – دمشق
“عالحلوة والمرة” عنوان مبادرة مجتمعية أراد من خلالها منفذوها التأكيد على أن مواجهة المصاعب الحياتية والانتصار عليها لا يأتي إلا من خلال التشاركية و العمل على قلبٍ واحد في السراء و الضراء.
وعلى الرغم من بساطة المبادرة التي تضمنت تقديم بعض من المشروبات والأطعمة واللباس للمواطنين والشرطة المتواجدين في محطات الوقود بانتظار دور البنزين إلا أن تأثيرها الإيجابي منح السائقين والمواطنين المتواجدين في المكان شعوراً بوجود من يتقاسم معه عناء الانتظار .
وينقسم هدف المبادرة إلى جزأين حسب حديث عضو المكتب السياسي لحزب الشباب للبناء و التغيير “جعفر مشهدية” لـ سناك سوري حيث قال:«الأول إرسال صورة حقيقية عن السوريين في ظل العقوبات الاقتصادية الأمريكية وأننا نقف جميعاً في مواجهة هذه العقوبات المتضرر منها شعبنا»، مضيفاً قد لا ينهي الأزمة ما نقدمه في مبادرتنا لكن و بكل تأكيد سيرسخ فكرة أننا “عالحلوة و المرة” مع “سوريا” وطن كل أبنائها.
الهدف الثاني حسب عضو المكتب السياسي للحزب الذي نفذ المبادرة هو تفعيل التأكيد على روح المبادرة بين السوريين و أن الفرد قادر على المواجهة و البناء و التغيير بغض النظر عن حجم الأمكانيات التي بين يديه فإذا آمن كل فرد بقدرته على التأثير الإيجابي في ما يجري من حوله سيتغير كل شيء نحو الأفضل.
المبادرة تتضمن حملتين استهدفت الأولى محطتي وقود “الأزبكية” و “حاميش” تم خلالها تقديم بعض المشروبات و الأطعمة إلى شرطة المرور و العاملين في محطات الوقود و المواطنين المنتظرين لدورهم على المحطات كي يخففوا بها عناء الانتظار إضافة لتقديم بعض الهدايا من الألبسة لشرطة المرور و عمال المحطات لتحفيزهم و شكرهم على ما يقدموه في ظل هذه الأزمة، في حين ستنطلق الحملة الثانية يوم الجمعه المقبل في محطتي وقود “دمر” و “المزة”.
الحملة الأولى لاقت تفاعلاً كبيراً من قبل المواطنين حسب “مشهدية” خاصة من كان منهم قد انتظر لفترة تتجاوز 6-7 ساعات على باب الكازية، مشيراً إلى أن البعض منهم طالب الحكومة بإيجاد مخرج سريع وعادل لتخفيف من أعباء الأزمة والعقوبات على السوريين دون الاعتماد على شماعة الحرب.
اقرأ أيضاً: “هانت” حملة للتخفيف عن السوريين المنتظرين في طوابير البنزين