السويداء تكتب فصلاً جديداً من فصول مسلسل الفلتان الأمني.
سناك سوري – السويداء
تناقلت وسائل إعلام في السويداء يوم أمس خبر إطلاق سراح عناصر من القوات الحكومية كانوا قد اختطفوا على يد مجموعة مسلحة من عائلة “أبو حسون” قبل يومين.
عملية الاختطاف جاءت بعد هجوم شنه مسلحون من العائلة على فرع “الأمن السياسي” في المحافظة ومحاصرته مطالبين بالإفراج عن “راكان البكار”، ما أسفر عن إصابة عناصر الحراسة في الفرع، وعندما فشلوا في إطلاق سراحه قاموا بالتوجه إلى دوار الباسل ودوار العنقود عند مدخل السويداء الشمالي وهناك نصبوا حاجزاً وقاموا باختطاف خمس عناصر من القوات الحكومية.
وتم إطلاق سراحهم بعد وساطة وجهاء وشخصيات دينية من محافظة السويداء، من دون أن يتم إطلاق سراح “البكار” الموقوف لدى جهاز الأمن السياسي والذي يصفه بعض أهالي السويداء بأنه: «سيء الصيت والسمعة حاله كحال باقي الأفرع الأمنية في سوريا».
اقرأ أيضاً: الإفراج عن قائد جمعية البستان في السويداء مقابل فدية مالية!!
يذكر أن “راكان البكار” من محافظة درعا دخل السويداء بعد أن تعهد له “مجد أبو حسون” بحمايته وإخراجه منها، إلا أن مصادر محلية قالت إن “أبو حسون” وبعد اعتقال “البكار” اتصل بعشيرته في درعا وطلب منهن “100” ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، وقد قامت العشيرة باستدراج “مجد أبو حسون” إليها مع شقيقه “عمر” وقامت بخطفهما أيضاً.
بقي أن نشير إلى أن السويداء اعتادت على حالة الفلتان الأمني هذه التي تتكرر بشكل دائم، وهي تترقب بشكل طبيعي نتائج ما يحصل في قضية “أبو حسون” و”البكار”.
اقرأ أيضاً: توقف قليلاً واحذر كثيراً.. أنت في السويداء “شيكاغو سوريا”!