الرئيسيةسناك ساخر

طلال ديركي يقصي مصوّراً عن فيلمه بسبب عمله مع التلفزيون السوري

المخرج الثوري يتخوف من خروج الفيلم عن موضوعه بسبب اسم مصور البوستر

أعلن المخرج السوري “طلال ديركي” اكتشافاً خطيراً بأن أحد مصوري “بوستر” فيلمه الجديد سبق له العمل مع التلفزيون الرسمي.

سناك سوري _ خاص

الاكتشاف الخطير دفع “ديركي” للتوجه إلى متابعيه بالقول أن واحداً من ثلاثة مصورين لبوستر فيلم “تحت سماء دمشق” اسمه “أحمد الحرك”، تبيّن بعد أبحاث المخرج الثوري الاستخباراتية أنه عمل خلال سنوات الحرب مع التلفزيون السوري.

واتّهم “ديركي” المصور “الحرك” بأنه قام بتصوير “مقاطع بروباغندا” على حد وصفه للتلفزيون السوري، ومن أجل ألّا يتعكّر النقاء الثوري لمسيرته النضالية قال “ديركي” أنه تقرّر إلغاء البوستر الحالي وحذف اسم المصور من الشارة وتجهيز بوستر جديد مبرراً ذلك بعدم خروج الفيلم عن موضوعه وسياقه، ولكن أيّ فيلم هذا الذي يخرج عن موضوعه بسبب اسم واحد من 3 مصوري البوستر، ومن الذي سيقرأ الشارة اسماً اسماً ويراجع المسيرة المهنية لكل اسم منها أو حتى خلفياته السياسية؟.

وإذا كان العمل مع جهة حكومية مثل التلفزيون السوري تستدعي الإقصاء والحرمان مع الحقوق المعنوية، فالأجدر تطبيق المعيار ذاته على “ديركي” نفسه وهو الذي أخرج فيلمي “مرحباً دمشق وداعاً دمشق” عام 2003 و”رتل كامل من الأشجار” عام 2005، وكلاهما من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، أجل المؤسسة العامة أي أنها جهة حكومية، لكن ربما لم يكن الحس الثوري قد صحا في شرايين المخرج.

اقرأ أيضاً:وثائقي سوري في مهرجان برلين السينمائي

زر الذهاب إلى الأعلى