طريقة التعامل مع الطفل العنيد تكمن بمنحه حرية الاختيار
طفلي عنيد؟.. لا يوجد وصفة سحرية إنما العديد من الإرشادات التي تساعد الأهل والطفل
طريقة التعامل مع الطفل العنيد لا يجب أن تكون بإجباره أو الضغط عليه. إنما منحه حرية الاختيار وتفعيل قدراته الذهنية فهذه الفئة من الأطفال ربما تظهر قدرات فريدة كما أنهم لا يحبون دائماً تلقي التوجيهات.
سناك سوري-استشارات طبية
مثلاً، قولوا لطفلكم العنيد البالغ من العمر أربع سنوات مثلاً، ‘متى تفضل أن تكون في الفراش؟’ (بدل ما تعيطو عليه وتهددوه، إذا بتضل بشوف عيونك مفتحة بعد الساعة ٨ بدي شيلن) واحترموا اختياراتهم.
كذلك عند التعامل مع الرفض، حافظوا على هدوئكم واستخدموا لغة إيجابية مثل ‘لم يكن هذا أحد الخيارات’. كما يمكن تجنب المشاكل بتقديم خيارات محددة. على سبيل المثال، اطلبوا من طفلكم البالغ من العمر خمس سنوات اختيار لعبة من بين ثلاث خيارات. بفهم وتوجيه مناسب، يمكنكم تحفيز طفلكم لاتخاذ القرارات بمرونة.
طريقة التعامل مع الطفل العنيد
في نظرة ثانية، تظهر حقيقة أن الكثير من الخيارات قد لا تكون دائمًا ذات فائدة. يتجلى ذلك واضحًا عندما يطلب من طفلك اختيار زي من بين ملابسه، حيث قد يجد نفسه في حالة من الحيرة. حتى تتجنب هذا الوضع المحرج، يمكن تقليل الخيارات إلى مجموعتين أو ثلاث مجموعات محددة يمكن اختيارها، مما يسهل على الطفل اتخاذ قراره بسهولة ويسر.
تلك الخطوة البسيطة تمنح الطفل إحساسًا بالتحكم واليسر في عملية اتخاذ القرارات، مع تجنب المشاكل التي قد تنشأ عن توفير الكثير من الخيارات.
غالبًا ما ينصح الأطباء النفسيين بتشجيع الآباء على منح الأطفال خيارات ما يعزز قدراتهم على اتخاذ القرارات. يُشيرون إلى أن هذا يسهم في تطوير مهارات التفكير النقدي لديهم وتعزيز شعورهم بالتحكم الشخصي. ومع ذلك، يُفضل أيضًا أن تكون الخيارات المعطاة مناسبة لعمر الطفل وتحترم قدراته العقلية.
التوازن بين إعطاء الحرية للاختيار وتحديد بعض الإرشادات يمكن أن يكون مهمًا لضمان سلامة ورفاهية الطفل. تشجيع التواصل المفتوح والفهم لاحتياجات الطفل يظلان أيضًا أساسيين في توجيههم بشكل صحيح.
