إقرأ أيضاالرئيسيةقد يهمكيوميات مواطن

طبيب في مستشفى الباسل يمتنع عن إجراء عمليتين.. وهذه أسبابه

الطبيب كشف معلومات خطيرة جداً عن المواد الطبية في المستشفى

سناك سوري-متابعات

رفض أحد الأطباء المختصين بالجراحة العظمية في مستشفى الباسل بطرطوس إجراء عمليتين جراحيتين لمريضين رغم تحديد الموعد، ما أدى لمعاقبة الطبيب المختص ونقله من القسم.

وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة الوطن فإن الطبيب “ظافر حماد” امتنع عن اجراء العمليتين لأسباب مقنعة تكمن في انقطاع التيار الكهربائي عن غرفة العمليات العظمية في نهاية العملية الجراحية الأولى ماقبل العمليتين المفترضتين ما أدى لصعوبة بالغة في إنهائها بعد الاستعانة بفريق الصيانة، بينما أقدم الطبيب “حماد” على إجراء عمل جراحي آخر في غرفة عمليات ثانية، وهذا مالم يستطع فعله مع العمليتين اللتين رفض اجرائهما فبحسب كلامه يحتاجان حصراً إلى غرفة عمليات الجراحة العظمية التي يتوافر فيها جهاز تنظير شعاعي وطاولة عظمية وهي أمور غير متوفرة إلا في غرفة عمليات الجراحة العظمية، وأكد الطبيب أن المرضى كانوا متفهمين للأمر لكونه خارج عن إرادة الجميع.

اقرأ أيضاً: مدير المستشفى انتقم من كثرة المراجعين برفع تعرفة الخدمات الطبية!

مقالات ذات صلة

الطبيب تحدث أيضاً عن إحضار مواد استجدال “أجهزة لتثبيت العظم تشمل الصفائح وغيرها” غير مناسبة من شركة للتجهيزات الطبية كان قد اعترض عليها سابقاً، لكونه حين جربها سابقاً أدت لتعريض المريض لخطر طول العملية الجراحية وخطر آخر يكمن بحدوث كسر إضافي تحت مستوى الكسر الأصلي، ورأى “حماد” أن لجنة الشراء التي تختار مواد “الاستجدال” غير مؤهلة علمياً لاختيار المواد المناسبة لكونها لا تضم طبيباً مختصاً، مشيراً إلى أن عيب هذه الآلية يكمن برغبة الشركات الطبية بتصريف منتجاتها السيئة بدافع الربح وما يسهل الموضوع عليها عدم وجود طبيب اختصاصي في اللجنة لكشف سوء تلك المواد.

وقال “حماد” إنه تعرض لعقوبة إنذار مسجل مع الحرمان من إجراء العمليات في المستشفى من دون أي تحقيق، ورغم اعتراضه على العقوبة ومطالبته بإجراء تحقيق في الأمر فإن أحداً لم يسأله وتم تجاهل الموضوع تماماً.

مدير المستشفى “محمد حبيب حسن” رفض اتهامات الطبيب “حماد” مؤكداً أن آلية استجرار المواد الطبية تتم عبر لجنة فنية مشكلة من ذوي الاختصاص، دون أن يتطرق لموضوع فرض العقوبة بحق الطبيب “حماد”.

اقرأ أيضاً: “خميس” زار “مشفى المواساة” مهنئاً باللا إصلاحات التي حصلت!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى