طباع: نتواصل مع المنظمات الدولية ضد سياسة التتريك التي تمارسها تركيا
وزير التعليم العالي: نعترف فقط بالجامعات التي تعمل بإشراف الوزارة
سناك سوري – متابعات
قال وزير التربية، “دارم طباع”، إنهم يتواصلون حالياً مع المنظمات الدولية، ضد حملة التتريك التي تمارسها “تركيا”، شمال “سوريا” ومنع الطلاب من الدخول إلى المدارس التي تدرس المنهاج السوري.
“طباع” أضاف في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن «المنظمات التي تعمل في هذا الموضوع تقف إلى جانب الدولة السورية وهي ليست مع تسييس العمل التربوي»، لافتاً أنه يتم التواصل مع وزارة الخارجية، بهدف العمل على إيصال الصوت ونقل الصورة للمجتمع الدولي.
وأكد أن «حملة التتريك ومنع الأطفال من الذهاب إلى المدارس التي تدرس المنهاج السوري بأنها أمر غير إنساني ومناف لكل القوانين والأنظمة الدولية، إضافة لأن الأهالي يرفضون حملة التتريك و الطلاب في المناطق الساخنة يفضلون المنهاج السوري».
اقرأ أيضاً: تركيا تطبق سياسة التتريك في مدارس الباب
المعلمون مازالوا موجودين في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، ويمارسون مهنة التدريس حتى في البيوت ويتم تقديم الدعم لهم سواء بحصولهم على رواتبهم أو بتوفير المنهاج لتدريسه للطلاب، بحسب “طباع” موضحاً أنه: «يتم العمل على تطوير موضوع التعلم عبر المنصة التربوية للوصول إلى كل الطلاب في أي منطقة في “سوريا” لتعليمهم المنهاج السوري عن بعد، حيث تحاول الوزارة أن يكون لديها سيرفرات خاصة بها حتى يستطيع الطلاب الدخول وبناء مركز معلومات خاص بالوزارة حتى يوجد فيها كل المناهج التربوية ما يخفف أعباء كثيرة على الطلاب بما في ذلك مشاكل الإنترنت».
الوزير أثنى على عمل مديرية تربية “إدلب” ووصفها بأنشط المديريات مؤكدا أن هناك مجمعات تربوية تعمل لتأمين التعليم بأي وسيلة كانت في كافة المناطق السورية، مضيفاً أنه يتم استقبال أي طالب قادم من أي منطقة في أي مدرسة وهذا واجب والدولة لن تتخلى عنهم.
بدوره وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور “بسام إبراهيم” أكد أن محاولات التتريك التي تقوم بها “تركيا” في الشمال السوري، مرفوضة رفضاً قاطعاً، منوهاً بأن الوزارة لا تعترف على أي جامعة سوى الجامعات السورية التي تعمل تحت مظلة الوزارة، كما أن الوزارة لا تعترف إلا بالشهادة التي تصدر عن الجامعات السورية والمعترف بها بشكل رسمي.
وتأتي هذه التصريحات رداً، على إصدار الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مرسوماً يوم الجمعة الفائت، يقضي بافتتاح كلية للطب ومعهد عالي للعلوم الصحية في بلدة “الراعي” السورية بريف “حلب” الشمالي الشرقي الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من “تركيا”، ويتبعان لجامعة العلوم الصحية “التركية” بإسطنبول، حيث تحاول “أنقرة” فرض تدريس اللغة التركية في المدارس السورية.
اقرأ أيضاً: تركيا تتغلغل في المجتمع السوري عن طريق التعليم