فن

ضربة حظ تقدّم عاصم حواط بتجربة تلفزيونية مختلفة

ممثلون يقدّمون برامج المسابقات .. من أكثر التجارب نجاحاً؟

حجزت برامج المسابقات الرمضانية عبر الشاشات المحلية مكانتها المتجددة كل عام لدى الجمهور السوري، وجدّدت في السنوات الأخيرة من نفسها مع دخول الممثلين على خط تقديمها مع تفاوت في تجارب كلٍّ منهم.

سناك سوري – غرام زينو

في شهر رمضان الحالي تصدر الممثل السوري “عاصم حواط” الشاشة السورية بتقديمه برنامج “ضربة حظ”، والذي يمتد على ساعة ونصف من الوقت يمضيها “حواط” بمحادثة المتصلين بروح دعابة عالية استطاع من خلالها أن يشد المشاهدين بأسلوب كسر الملل والنمطية والجمود وفق آراء عدد من الجمهور وبعض الإعلاميين السوريين.

حاور “حواط” المتصلين بودٍّ كأنهم أصدقاؤه الذين تجمعهم معرفة ومحبة، ما بدا ملحوظاً من خلال تفاعل المتصلين معه بالإضافة لدور الفرقة الموسيقية التي رافقته في البرنامج والتي لم يكن حضورها ثانوياً في البرنامج بل كانت شريكاً مهماً له في التقديم، واللافت أيضاً أن “حواط” لم يكن بحاجة أي ضيف أو مساعد في البرنامج بل اكتفى بحضوره ليملأ كل دقيقة في البرنامج، ولم يستضف إلا شخصاً واحداً هو المدرب السوري “زياد شعبو” وكانت إضافة جيدة للبرنامج رغم أن “شعبو” لم يشاركه الحلقة كاملةً.

“حواط” ليس الممثل الأول الذي خاض هذه التجربة، حيث سبقه عدة ممثلين سوريين كـ “سيف سبيعي” ببرنامج “كاش مع النجوم” الذي امتد لموسمين، وكان “سبيعي” يقدّم البرنامج منفرداً في موسمه الأول إضافة لاستقباله ضيوفاً من ممثلين ومغنيين ليشاركوه الحلقات.

مقالات ذات صلة

في الموسم التالي لـ “كاش مع النجوم” شاركت الممثلة “شكران مرتجى” إلى جانب “سبيعي” بتقديم البرنامج الذي كان أيضاً يستضيف النجوم السوريين لخوض ألعاب متنوعة يتضمنها البرنامج بالإضافة للاتصال بالمشتركين بالمسابقة، وتضمن البرنامج بموسمه الثاني الفكاهة والتسلية بين الممثلين والمتصلين كل على حدى.

كما خاض الممثل السوري “أيمن رضا” تجربة تقديم برامج المسابقات ببرنامج “صفار كتار”، وكانت أيضاً تجربة ناجحة وخفيفة على المشاهدين لاقت حينها أصداءً إيجابية وشاركه أيضاً بعض الفنانين كضيوف حلّوا على البرنامج بالإضافة إلى أن هذا الموسم من البرنامج شهد تواجد “رضا” بشكل ميداني بين الناس وكانت المسابقات مباشرة وعبر الاتصال، وكان قد قدم الموسم الأول من البرنامج قبله الممثل السوري “باسم ياخور”.

ورغم تعاقب الممثلين على تقديم هذا النوع من البرامج إلا أن كلاً منهم ترك بصمة مميزة في تجربة التقديم أكسبته مكانة مميزة لدى المتابعين، وذلك في وقتٍ تتجه فيه الشركات الراعية لمثل هذه البرامج للاعتماد على مشاهير الممثلين بدلاً من الإعلاميين في مهمة التقديم، بهدف جذب جماهير الممثل لمتابعته كمقدّم ومواصلة تجربة المسابقات الرمضانية التي عرفت الشاشات السورية بها كل عام.

اقرأ أيضاً: أبو الشامات يقترح تقديم برامج تبرعات عوضاً عن المسابقات برمضان 

زر الذهاب إلى الأعلى