ضحايا الرقة عزاءهم في اللاذقية

لا يكفي أهالي الرقة وجع تقديم الضحايا كل يوم بفتاوي داعش أو بقصف التحالف وووو إلخ. حتى يأتيهم فوق وجع الفقدان وجع عدم القدرة على إقامة العزاء في منازلهم ولا في محافظتهم التي غادروها مرغمين.
سناك سوري – خاص
أهالي ضحايا الرقة الذين لم يودعوا أخوتهم وآبائهم وأبنائهم وأمهاتهم الذين قضوا في قصف. قيل أن التحالف الأميركي نفذه قبل أيام. أقاموا من أجلهم صالة عزاء في جامع ياسين باللاذقية. استقبلوا فيها التعازي بفاجعتهم الأليمة.
مئات من أبناء الرقة واللاذقية توافدوا إلى الصالة التي طغت عليها أحاديث الوجع والفقدان. وراحت تروى فيها ذكريات الرقة الحبيبة. وذكريات المعزين مع الضحايا. وذلك عقب تلاوة الذكر الحكيم.
يقول السيد “نذير الحسن” وهو من أهالي الرقة في حديث لـ سناك سوري : التعزية في جامع ياسين باللاذقية ليست تعزية عجوز أو امرأة أو شابة أو طفل متوفى. إنه عزاء 32 إنساناً نحبهم قضوا في قصف التحالف الأميركي على حارة السخاني. هم أبناء عمومة و جيران تجمعوا في الطابق الأرضي لبناء من أجل الاحتماء فيه فكان آخر مكان يجتمعون فيه على هذه الأرض.
يذكر أن محافظة الرقة وقعت في العام 2013 تحت سيطرة قوات المعارضة السورية المسلحة. لتكون أول محافظة تخرج عن سيطرة الدولة في سورية. لكنها انسحبت منها بعد وقت قصير واستلمها تنظيم “داعش”. الذي يسيطر عليها حتى هذا الوقت.
اقرأ أيضاً: قصف جوي في الرقة: ضحايا أميركا فقدوا البصر وأسعفوا 400 كم