ضبوط تموينية: “حماته للمستهلك” تنظم له 216 ضبطاً تموينياً
قامت مديرية حماية المستهلك في محافظة اللاذقية بتنفيذ ضبوط تموينية تقدر بـ 216 ضبطاً خلال النصف الأول من شهر رمضان. وعلى الرغم من ذلك. لم تكشف المديرية عن أي تأثير لهذه الضبوط التموينية على الأسواق أو التغيير الإيجابي الذي تسببت فيه.
سناك سوري
تعتاد المديرية كل شهر على إعلان أخبار من هذا النوع. تستعرض فيها الجهود الجبارة التي تبذلها في مكافحة التجاوزات. لكن يبدو أن هذه الجهود لا تترجم إلى أي تأثير فعلي على الأرض. فعلى الرغم من الجهود المبذولة. لا تزال الأسعار مرتفعة ومستمرة في الارتفاع. مشابهة لصاروخ فضائي يحمل مركبة تتجه نحو القمر البعيد الذي لا يصله المواطن. ويتمنى أن يكون قريبًا منه بحزن عميق.
أصبح حماة المستهلك مجرد عنوان فارغ بالنسبة للمواطن. فهو ينظر إليهم على أنهم لا يملكون أي تأثير حقيقي. وعلاقتهم بالمديرية تشبه العلاقة المضحكة بين الصهر وحماته. أو الكنة وحماتها. تمامًا كما يتصرف عصام في مسلسل “باب الحارة” مع حماته “فريال” في المواسم الأولى.
يلاحظ أن هذا النوع من الأخبار أصبح مجرد نكتة بالنسبة للمواطن. تعوضه عن الأكلات اللذيذة بأخبار الضبوط التموينية. ويعتبرها سخرية شهرية تُلهيه عن واقعه المرير.الذي كان وما زال ويبدو أنه سيبقى يزداد مرارة. طالما أن دائرة حماية المستهلك سعيدة بدور “فريال” الذي تؤديه في حياة المواطن الذي يبدو وأنه يعتاد دور “عصام” دون أن يقدر حقاً على تأديته.
اقرأ أيضاً: رئيس جمعية حماية المستهلك يبشّر بارتفاع الأسعار في رمضان 15%
