الخارجية الأميركية: وجهنا ضربات جوية للإرهابيين في “إدلب”.. (شو بيختلف هالتصريح عن التصريحات الروسية؟)!
سناك سوري-إدلب
اعتبر متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الغارات الأميركية في “إدلب” السبت الماضي كانت بمثابة «الرد الدقيق والموجه إلى رؤوس الجماعات الإرهابية المرتبطة بشبكة القاعدة»، (كل شي بتعملوا أميركا بيكون دقيق ومدروس ولازم يقلولها يا بطلة عليه).
المتحدث الذي ينحدر من البلاد التي لطالما تباكت على المدنيين في “إدلب” جراء القصف السوري والروسي، يؤكد أن غارة بلاده كانت دقيقة جداً بحيث أنها استهدفت “إرهابيي القاعدة” ولم تقترب ولا بأي شكل من المدنيين، (مو بيقولوا في صواريخ ذكية إي هي هيي تماماً، بتعرف تعري المدني عن الإرهابي).
وأضاف المتحدث تعليقاً على اتهامات الدفاع الروسية بأن القصف الأميركي على “إدلب” تسبب بسقوط ضحايا، أن «هذه الجماعات تتحمل مسؤولية التخطيط لهجمات، تحمل في طياتها المخاطر لمواطني الولايات المتحدة وشركائها وللسكان المدنيين»، (وين سمعان هالحكي، خطر وجماعات إرهابية ومن هالحكي وين وين؟).
وسبق أن أعلنت الدفاع الأميركية أن قوات التحالف الذي تترأسه “واشنطن” قد وجه ضربات جوية على مبنى في “إدلب” يضم اجتماعاً لقادة جماعات متطرفة تابعة لـ”القاعدة”، لترد الدفاع الروسية بأن الغارات الجوية هددت نظام وقف إطلاق النار الذي وافق عليه الجيش السوري في “إدلب” مؤخراً.
يذكر أن أميركا والتحالف الذي تقوده تسببوا بإزهاق أرواح آلاف المدنيين في الرقة شرق سوريا إضافة لتدمير البنية التحتية، جاء ذلك بالتوازي مع بيانات شبه يومية عن حقوق الإنسان وإنقاذ السوريين من الموت (أميركا بتتصرف وفق القاعدة يلي بتقول يلي بيحقلنا ما بيحق لغيرنا، مين جاب سيرة القاعدة ولي هلا بتقصف أميركا المادة).