صناعي سوري كلفة غذاء الخنازير زهيدة ولا تحتاج للاستيراد
سناك سوري-دمشق
اقترح صناعي سوري على المهتمين والفاعلين إنشاء حظائر خاصة لتربية الخنازير وتحويلها للتصدير، بما يجلب إيرادات هامة لخزينة الدولة وسط الظروف الراهنة.
وقال الصناعي في منشور رصده سناك سوري عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك، إن «أكثر من ربع الغذاء العالمي يعتمد على لحم الخنزير وهو ثروة حيوانية واقتصادية مهمة، وحتى جلده والشعر والدهون تستعمل بالصناعة والدواء.. وهو من أهم المواد الغذائية التصديرية لكافة دول العالم».
اقرأ أيضاً: الخنازير الإسرائيلية تهاجم القنيطرة ليلاً
الصناعي السوري، أضاف أن الخنزير يتميز بسرعة إنتاجية اللحم، ودورته الإنتاجية أسرع من الغنم والأبقار والدجاج، فالتكاثر يصل حتى 10 خنازير للأنثى الواحدة، لافتاً أن سرعة النمو متسارعة كذلك وتصل إلى 200 وحتى 400 كغ خلال فترة قياسية.
تكلفة الإنتاج لا تقارن بأي نوع آخر، بحسب “الصناعي”، مضيفاً أن كلفة غذاء الخنازير زهيدة جداً وهي متوفرة ولا تحتاج إلى استيراد، وأشار أنه لعدم اعتماد قسم كبير من السوريين على لحوم الخنازير في غذائهم، فإن تربيتها بهدف التصدير يساهم بالحفاظ على الأغنام والأبقار وحمايتها من التهريب من جهة، كما يتيح للفئة التي تتناول هذا النوع من اللحوم إمكانية الحصول عليه دون الحاجة لاستيراده.
يذكر أن الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد نتيجة العقوبات الغربية، تتطلب حلولاً مرنة وتفكيراً خارج الصندوق، والبحث عن مشاريع اقتصادية سريعة وناجحة لا تحتمل المخاطر.
هامش1: قام الصناعي بالتراجع عن نشر البوست وحذفه من صفحته في فيسبوك.
هامش2: بعض المتشددين هاجموا هذا الاقتراح وتناولوه في إطار الحلال والحرام، وليس في إطار الاقتصاد.
هامش 3: في الصين وفي المقاطعات غير المسلمة يتم تصنيع “المسبحة” التي يستخدمها المسلمون بكثافة “للتسبيح”، ويتم تصديرها إلى الدول الإسلامية.
اقرأ أيضاً: صناعي سوري: لن أساهم بإعدام الصناعة الوطنية