سناك سوري-دمشق
أعلن الصناعي السوري “عاطف طيفور”، عن استيراد زيت دوار الشمس النباتي، بكمية مفتوحة وبسعر 3900 ليرة لليتر الواحد “واصل لميناء اللاذقية”، واضعاً في إعلانه هذا عبر صفحته بالفيسبوك إيميلاً للتواصل بهدف الطلب والتثبيت، قبل أن يعدّل المنشور ويحذف منه جزئية السعر.
موضوع حذف السعر يبدو مفاجئاً، خصوصاً مع كثرة التعليقات على المنشور التي تتساءل حول السعر المحدد لليتر والبالغ 3900 ليرة، ومقارنته مع السعر في “سوريا” والذي وصل إلى 11 ألف ليرة مؤخراً.
جدلية سعر زيت دوار الشمس في “سوريا”، لم تنتهِ بعد، خصوصاً مع مقارنته بأسعار الزيت عالمياً، وتفوق السوق السورية بارتفاع سعر المادة عن مثيلاتها حتى في عدة دول أوروبية أو عربية، وطرحه بسعر 3900 ليرة الذي حدده “طيفور” للقطاعين العام والخاص، يعني بيعه بسعر أقل بنحو 3 أضعاف عن سعره الرائج حالياً، كذلك أقل بنحو ضعفين ونصف عن السعر الذي حددته التجارة الداخلية أمس الأربعاء والبالغ 8500 ليرة، فهل من المنطقي إضافة مثل هذه الأرباح على سعر الليتر الواحد؟!.
الكثير من الأسئلة تدور هنا، لماذا حذف “طيفور” السعر، وهل يعني حذف السعر استمرار بيع الزيت بهذه الأسعار المرتفعة وسط ظروف معيشية مأساوية يعيشها المواطن السوري اليوم؟.
اقرأ أيضاً: الوزير سالم يصف تصريحات عضو غرفة التجارة بالكاذبة