أخر الأخبارإقرأ أيضا

صحيفة: العرب قرروا التريث في العودة إلى دمشق

ماعلاقة خطاب الحكومة السورية… والأوروبيين وأميركا؟

سناك سوري _ متابعات

توقفت فجأة عجلة العودة العربية إلى “دمشق” بعد أن بدت منطلقة نحو إعادة العلاقات بين الدول العربية و”سوريا” إلى طبيعتها وأثمرت عن فتح السفارتين الإماراتية والبحرينية وفتح معبر “نصيب” مع “الأردن” وزيارة الرئيس السوداني إلى “دمشق”.

في الوقت الذي يعقد اليوم في “بروكسل” اجتماع وزاري للدول العربية والأوروبية تمهيداً للقمة الأوروبية العربية المقررة في 25 الشهر الجاري في “شرم الشيخ”، و نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر ديبلوماسية مباحثات دولية لصياغة البيان الختامي للمؤتمر تضمنت عقدة الملف السوري والمساعي الأوروبية لتوحيد المواقف العربية مع الموقف الأوروبي الداعي إلى تريث العرب في إعادة علاقاتهم مع “سوريا”.

يصرُّ الأوروبيون على شروط تقدُّم العملية السياسية ودعم مهمة المبعوث الدولي إلى”سوريا” قبل أي إجراءات تطبيعية مع الحكومة السورية وتسعى لاتخاذ موقف “الانخراط المشروط” خلال القمة العربية الأوروبية.

مقالات ذات صلة

المصادر أكدت اشتراط الأوروبيين على العرب التريث في التطبيع مع “سوريا” لعقد القمة الأوروبية المتوسطية ورفض دول أوروبية كبرى أن تعطي القمة المشتركة في “مصر” شرعية لقرار قمة “تونس” التطبيع مع “دمشق”.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى وجود توافق عربي للتريث في التطبيع مع “سوريا” ساهمت فيه الضغوطات الأمريكية و الأوروبية، وتربط الدول الأوروبية الانخراط مع “دمشق” بتقدّم العملية السياسية المتعثرة حالياً، كما تعتقد أنها لا تملك سوى أوراق إعادة الإعمار والاعتراف بشرعية الحكومة ورفع العقوبات للتفاوض مع “موسكو” في الملف السوري.

العرب ليسوا سعداء من خطاب دمشق

الصحيفة أشارت إلى وجود امتعاض عربي من استجابة الحكومة السورية لمبادرة إعادة العلاقات معها، وقالت إن من بين أسباب التريث في العودة «تشدد دمشق سواء فيما يتعلق بالحديث علناً أنها لن تقدم طلباً إلى الجامعة العربية للعودة إليها، أو عبر التصعيد الإعلامي بأن العرب يجب أن يعودوا إلى دمشق، وليس سوريا التي تعود إلى العرب»، إضافة إلى «التشدد في مسيرة العملية السياسية، وعدم تقديم مرونة لتشكيل لجنة دستورية بموجب اقتراحات الأمم المتحدة».

اقرأ أيضاً: وزير الخارجية الإماراتية: أعدنا العلاقة مع “دمشق” بعد التشاور مع “واشنطن” و”الرياض”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى