صحيفة الثورة: الفرح في دمشق يقهر الإعلام الغربي
الثورة: السوريون مصرون على الفرح وتسلق الجبال رغم الظروف
سناك سوري – متابعات
قالت صحيفة “الثورة” المحلية أنه لم يرق للإعلام الغربي ومن يقف وراءه أن يشاهد مقطعاً مصوراً لعمال منظمة الصحة العالمية يرقصون في “دمشق” معتبرين أن نشر المنظمة للفيديو أمر مسيئ لضحايا الحرب.
وتابعت الصحيفة: «نحن في “سوريا” نستطيع تفهم انزعاج هذا الإعلام ومالكيه من صورة الحياة الطبيعية في “دمشق” وهم الذين عملوا منذ سنوات لقتل هذه الحياة ومنع عودتها بكل الطرق» معتبرةً أنه ولهذا السبب لم يرق لهم فيديو المنظمة والذي ظهر فيه العاملون التابعون لها وهم يرقصون مستمتعين على أنغام موسيقى غربية مشيرةً لانتهاء المشهد برفع العلم السوري وعلم “الأمم المتحدة” معاً.
كما أشارت الصحيفة إلى أن ذريعة الإعلام الغربي هي أن الوضع في “سوريا” لا يتوافق مع ما ظهر فيه لأن الناس يعيشون أزمة اقتصادية معتبرةً أنهم تجاهلوا أسباب هذه الأزمة الاقتصادية التي يعانيها السوريون، ولو صدقت نوايا هذه الإعلام الغربي لكان انتفض في وجه دعاة الحرب ومموليها وشن حملات إعلامية ضد الحصار الغربي الجائر المفروض على “سوريا” وفق المصدر.
اقرأ أيضاً: صحيفة الثورة: لجوء أميركا لقانون قيصر يعني شعورها بالهزيمة
صحيفة “الثورة” لا تعتب على الإعلام الغربي قائلةً: «نحن أكثر من يعلم ارتباطاته وأجنداته فيكفي أن نراقب ساحة مجلس الأمن الدولي وكم من المرات التي دعا فيها لاجتماعات حول الوضع الإنساني في “سوريا” خلال سنوات الحرب».
وأضافت أنه لا أحد في العالم يدرك حجم المعاناة والعذاب الذي يعيشه السوريون سواهم، مشيرةً إلى وقوفهم بطوابير الخبز والمازوت والبنزين والتي يعشق الإعلام الغربي تصويرها ونشرها كدليل على فشل الدولة السورية في تأمين هذه المواد لمواطنيها وليس كدليل على العقوبات الاقتصادية وفق الصحيفة.
رغم ذلك فإن السوريين بحسب “الثورة” يعيشون حياتهم ويذهبون إلى أعمالهم في مختلف الظروف القاسية وفق المصدر، كما يعانون من فيروس كورونا ولكنهم يملؤون الساحات والباصات والمعامل ويعيشون “شظف العيش” ولكنهم مصرون على إقامة الأفراح وارتياد المطاعم وتسلق الجبال والذهاب إلى الشاطئ، معتبرةً أن هذه “سوريا” التي ضحى ويضحي أبناؤها كي تبقى وتكون.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية تراجعت عن الفيديو المذكور وحذفته بعد 4 ساعات من نشره وكانت قد كتبت عليه عبر حسابها الرسمي على تويتر: «نحن فريق ملتزم تماماً من المهنيين متعددي الجنسيات من جميع أنحاء العالم بما في ذلك “سوريا” و”اليمن” و”العراق” و”اليابان” و”روسيا” و”الولايات” “المتحدة الأمريكية” و”تركمانستان”، ومتحدون بهدف مشترك يتمثل في تعزيز الصحة والحفاظ على العالم في مأمن من الأمراض وخدمة المستضعفين» قبل أن تعود وتحذفه إثر تعرضها للانتقادات.
اقرأ أيضاً: صحيفة البعث: معنويات المستهلكين الأمريكيين تهوي إلى القاع