شوارع “اللاذقية” مأوى الكلاب الشاردة … و البلدية بدها تكافحها بالركض وراها

مواطنو اللاذقية يعانون من سوء واقع النظافة وانتشار الكلاب الشاردة والقوارض والجرذان والحشرات
سناك سوري – متابعات
بعد طول تفكير وانتظار قرر مجلس مدينة “اللاذقية” القيام بحملة مطاردة واسعة النطاق لمكافحة الكلاب الشاردة التي تركت البراري واستقرت مؤخراً في بعض أحياء المدينة بفعل عوامل الجذب التي لم تتمكن من مقاومتها من روائح وقمامة.
المجلس أعد العدة لهذه الحملة فاشترى الخرطوش والمعدات والآلات اللازمة بعد أن أثبتت له التجربة عدم جدوى المواد السامة في مكافحة الكلاب كونه حريص على المواطن الذي قد يتعرض للعض من قبل إحدى هذه الكلاب فمديرية الصحة ليس لديها لقاح مكافحة الكلب أيضا وفقاً لما صرح به مدير صحة اللاذقية” الدكتور ” عمار غانم” لـ جريدة الوطن، “و يمكن الجماعة خافوا يعضن شي مواطن عضوا الكلب ويصير فيهن متلو مثلا”.
مواطنو المدينة الذين أزكمتهم روائح القمامة المصحوبة بروائح فساد موظفي البلدية وتقصيرهم في عملهم اشتكوا من ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة في بعض أحياء المدينة وتجمعات القمامة وخاصة في الأحياء الشعبية البعيدة عن سكن المسؤولين وعن أنظارهم واهتماماتهم أيضاً، وطالبوا بإلحاح بعودة مرشات البلدية للتجول في شوارعهم التي تغيب عنها منذ شهر ونصف تقريباً، فيما ينشغل مجلس المدينة بجمع تكلفة الأموال اللازم رصدها للحصول على المبيدات.
رئيس مجلس المدينة “أحمد منا” قال في تصريح لذات الصحيفة :«إن البلدية تحاول من خلال لجنة المشتريات تأمين كميات من المبيدات لتغطية الأحياء عبر مكافحة الحشرات فيها مبيناً أن تغطية كامل المحافظة تحتاج إلى 45 مليون ليرة سورية».
يذكر أن فكرة قتل الكلاب بهذه الطريقة تلاقي استهجان منظمات مدنية تقترح حلولاً بديلة وتدعو الحكومة لاستخدامها وهذا الحلول أبعد ما تكون عن القتل.
اقرأ أيضاً : 45 ألف مواطن ضحايا مجلس مدينة “اللاذقية”