شركة حكومية يرتفع انتاجها 100% بعد مبادرة الحوافز التشجيعية
عمال الصناعات النسيجية لن يغادروا أماكن عملهم بعد اليوم والسبب مكافآت عمالية
سناك سوري – متابعات
ارتفع انتاج معمل شركة سجاد “دمشق” من 2000 متر إلى 4 آلاف متر خلال شهر محققاً ربحاً قيمته 15 مليون ليرة سورية، وذلك بعد أن تم ربط الإنتاج بالأجور وحصول العمال على حوافز تشجيعية.
وتأتي الزيادة إثر بدء المؤسسة العامة للصناعات النسيجية بتطبيق مبادرة ربط الأجر بالإنتاج التي أطلقتها المؤسسة بهدف زيادة إنتاجية العامل وتحفيزه وتحسين وضعه المعيشي، حيث بدأت شركات الساحل للغزل والشركة العامة للخيوط القطنية في “اللاذقية” والشركة العربية المتحدة لصناعة “الدبس” باقتراح مكافأة للعمال المتفوقين حسب نسب تنفيذ إنتاجهم.
العمال المستحقون للمكافأة تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات “مجموعة عمال الإنتاج المباشر و مجموعة عمال خدمات الإنتاج ومجموعة عمال الدوام الصباحي” كما تم تحديد أربع شرائح حسب نسب التنفيذ ومقدار المكافأة المقترحة، الشريحة الأولى من يبلغ نسبة تنفيذه من 91-100% من الإنتاج المخطط يحصل على مكافأة أعلى وشريحة رقم /2/ يجب أن تبلغ نسبة تنفيذها من الإنتاج المخطط 81-90% والشريحة الثالثة من 71-80% والشريحة الرابعة نسبة تنفيذ خطتها من 60-70% حيث تمنح المكافآت التشجيعية وفق هذه الشرائح على أن يطبق عبء العمل المقترح على العامل الملتزم بالدوام خلال شهر كامل وتسمح له بالحصول على الإجازات المحددة له شهرياً، حسب تصريح رئيس الاتحاد المهني لعمال الغزل والنسيج “عمر الحلو” لجريدة تشرين المحلية.
اقرأ أيضاً: لماذا يعرض المواطنون عن التقدم لمسابقات التوظيف في الغزل والنسيج؟
رئيس اللجنة النقابية في شركة (الدبس) “علي علي” قال:«إن العامل يتقاضى على إنتاجه المباشر حسب النسب المحققة من 60% وما فوق، حيث يتقاضى عمال الخدمات على وسطي انتاج القسم مكافأة بين 7-12 ألف ليرة شهرياً وسطياً بينما يتقاضى عمال الإدارة وفق وسطي إنتاج المعمل مكافأة تصل بين 4-6 آلاف ليرة، بينما تقاضى عمال الإنتاج المباشر عن كل درجة يحققونها وفق الشريحة 200 ليرة حيث تصل مكافأته الشهرية إلى 30 ألف ليرة، وأضاف علي إن تطبيق نظام ربط الإنتاج بالأجر رفع الإنتاجية من 50 إلى 70%».
المكافآت التي أعلنت الشركة عنها ساهمت في تحويلها إلى خلية نحل حقيقية حيث يتسابق العمال لتحقيق أعلى نسبة إنتاج ليتمكنوا من الحصول على منحة الشركة التي تشكل بالنسبة للكثيرين منهم مهما بلغت قيمتها مساعدة تمكنهم من تأمين جزء من مستلزمات حياتهم اليومية خاصة في ظل انخفاض الرواتب والأجور مقارنة بأسعار مختلف مستلزمات الحياة اليومية للمواطن السوري.
اقرأ أيضاً: صومعة الحبوب في طرطوس… جهد كبير والمكافأة غبار سام!