سيف سبيعي ينتقد اللقاءات الإعلامية ويغيب عن السوشيل ميديا بسبب ابنته
سيف سبيعي ينتقد البرامج التي تسعى لاستضافة شخص قدّم مشهداً واحداً!
قال المخرج “سيف الدين سبيعي”، أنه اختار تخفيف اللقاءات الإعلامية، نظراً للمستوى الذي وصلت له غالبية البرامج. والتي أتاحت المجال لأي كان بالظهور والحديث على حد تعبيره.
سناك سوري _ متابعات
أطل “سبيعي” في برنامج “دردشة بودكاست”، واعتبر أن التريند بات يطغى على حساب الجودة والأهمية. مشيراً أنه وصل إلى قناعة بعدم وجود جدوى من كل ما يتم تداوله. حتى في بعض البرامج التي باتت تسعى لاستضافة شخص قدم مشهداً واحداً على سبيل المثال.
بالمقابل يرى العديد من ممثلي الصف الثاني كذلك المواهب الشابة. بأن الفنانين أصحاب الخبرة الأكبر يتأثرون بالبرامج واللقاءات. التي ينتظر أصحاب المواهب من الشباب فرصهم بالظهور بها والحديث عن أنفسهم.
ولا يمانع “سيف سبيعي” أن يكون للكل رأيه في اللقاءات الإعلامية، ولكن بذات الوقت يجب ألا يتم نشرها والأخذ بها إلا وفقاً لمعايير معينة. وأن تكون ذات قيمة، تُحدث فرقاً بالمجتمعات، دون أن يحدد اسم وسيلة أو شخص معين بكلامه.
التعليقات السلبية أبعدت حياة سبيعي الخاصة عن السوشال ميديا
قبل عام تقريباً نشر “سبيعي” صورته مع ابنته “دهب” خلال قراءتمها كتاباً ما. وبيّن أن هدفه من تلك الصورة حينها تشجيع الناس على القراءة، وفي حين انهالت التعليقات الإيجابية على منشوره الخاص، حصل العكس في بعض المواقع.
وتابع “سبيعي” أن العديد من الصفحات والمواقع نشرت صورتهما، ورافقها عشرات التعليقات السلبية. دون أن يقوم أصحاب تلك المواقع بحذفها بل تركوها، منتقداً آلية تفكير المسؤولين عن صفحات السوشال ميديا ممن لا يضعون حداً لانتشار مثل تلك التعليقات.
ومنذ ذلك الوقت قرر “سبيعي” إبعاد حياته الشخصية عن السوشال ميديا، نظراً لكمية الإنزعاج التي شعر بها. وكشف أن علاقته مع السوشال ميديا تغيرت بالعموم بعد تلك الحادثة.
وباتت السوشال ميديا، وسيلة كثير من الفنانين للترويج لأعمالهم، بينما ينشر بعضهم الكثير من تفاصيل حياته الشخصية عبرها. وغالباً فإن كثير منهم يتعرضون للتنمر أو التجريح مقابل العديد من التعليقات الإيجابية.