استهداف جديد لقوات “التحالف الدولي”.. هل هي المقاومة الشعبية الرافضة للاحتلال الأميركي كما تسمي نفسها؟
سناك سوري _ متابعات
تعرّضت دورية لقوات “التحالف الدولي” يوم أمس لهجوم انتحاري قرب ناحية “الشدادي” جنوب “الحسكة”.
وكالة “هاوار” ذكرت أن هجوماً انتحارياً تم تنفيذه بشاحنة صغيرة مفخخة استهدف دورية التحالف إلا أن التفجير لم يسفر عن إصابات في صفوف عناصر الدورية في حين قُتِلَ سائق الشاحنة المفخخة.
اقرأ أيضاً: ناشطون: انتحاري يستهدف رتلاً عسكرياً أميركياً في “منبج”
الهجوم على دورية التحالف هو الأول من نوعه منذ إعلان “قسد” و”التحالف الدولي” القضاء على تنظيم “داعش” في آخر معاقله في “الباغوز” في ريف “دير الزور”، في الوقت الذي لا تزال فيه مقرات وحواجز “قسد” والتحالف تتعرض لاستهدافات متفرقة، من دون معرفة المهاجمين، حيث يقول البعض إنهم تابعين لمجموعات المقاومة الشعبية التي تصف نفسها بأنها ضد الاحتلال الأميركي، بينما تقول وسائل إعلام “قسد” على أن المهاجمين تابعين لخلايا “داعش” النائمة.
وسبق أن تعرض “التحالف” لهجوم انتحاري استهدف دورية في “منبج” مطلع شهر آذار الفائت، إلا أن الهجوم الأكبر كان مطلع العام الحالي والذي استهدف دورية أمريكية وأدى إلى سقوط 10 مدنيين و 5 مقاتلين محليين و 4 جنود أمريكيين في عملية هي الأكبر من نوعها ضد قوات التحالف الذي تتزعمه “الولايات المتحدة” في “سوريا”.
اقرأ أيضاً: تفجير “منبج” يخلط الأوراق ويزيد من ضبابية المشهد شمال البلاد