سوري يقرر ترك السويد بسبب انعدام الأمان
مهاجر سوري ينتقد الوضع الأمني في ستوكهولم
سناك سوري – متابعات
قرر المهاجر السوري “رياض زيتونة” التخلي عن عمله ومغادرة “السويد”، مرجعاً السبب في ذلك إلى قلة الأمان وعدم الاستقرار بعد تعرضه لعمليات سطو وضرب، وإطلاق نار على أشخاص أمام متجره.
“زيتونة” هاجر من “سوريا” إلى “السويد” منذ العام 2010 ويملك متجراً في “ستوكهولم” وقد كشف عن تعرضه للسرقة 7 مرات، وقرر إغلاق متجره لعام كامل بعد تعرضه للتهديد، كما وقعت بجانب متجره 4 حوادث إطلاق نار.
اقرأ أيضاً: السويد… تمنع جنسيتها عن سوريين انضموا لفصائل مسلحة
عن ذلك قال “زيتونة” للتلفزيون السويدي: «أُطلق الرصاص على شخص في هذا المكان ثم على شخصين وبعدها على شخص جديد وهذا كله حدث في غضون شهر أو شهرين وهذا ليس من الطبيعي أبداً».
وأضاف أنه «لايوجد أمان في هذا المكان أبداً حيث تأتي الشرطة إلى هنا يومياً 10 مرات تقريباً.. وسُرقت في محلي 7 مرات بواسطة سكاكين أو مسدسات كما أني رُميتُ على الأرض في أحد المرات وركلني السارقون على جسمي كله ولم أتمكن من فعل شيء فقد كانوا مسلحين وهاجموني في حدود الساعة 8 صباحاً».
كما أشار إلى أنه بعد الاعتداء عليه بالضرب «قام السارقون بإحراق المتجر بعد رمي زجاجة مولوتوف عليه .. هذا المكان ليس آمناً، لذلك سأضطر لبيع المتجر وأترك السويد بالكامل».
يشار إلى أن عدد السوريين المقيمين في “السويد” بلغ أكثر من 191 ألف شخص، بحسب مكتب الإحصاء المركزي في “السويد”.
اقرأ أيضاً: بيوم اللاجئ.. سوريون تجاوزا التحديات وأثبتوا نجاحاتهم حول العالم