متابع: رجعونا ع الفرن … وآخر: ريحونا منكم ومن هالدعم
سناك سوري – خاص
قال متابعون سوريون أنهم يخشون إبداء رأيهم بآلية توزيع الخبز خوفاً من أن يسرقها الغرب، بعد بدء تطبيقها أمس في “اللاذقية” و”حماة” و “طرطوس”.
إجابات المتابعين التي جاءت رداً على سؤال سناك سوري حول رأيهم بالآلية الجديدة لتوزيع الخبز في أول يوم لها الذي تم طرحه بتاريخ 1/8/2021 وأجاب عليه مايقارب 189 مواطناً كانت متنوعة حيث وصفت “حنين” الآلية الجديدة بالسلسة حتى أنها لم تحس بها، أما “بشرى” فاستغلت المنشور للتعبير عن رأيها بالخبز السيء الذي لايؤكل حسب تعبيرها، ومثلها “أحمد” الذي قال أنه «تم جمع الخبز فوق بعضه بالمؤسسة بعد أن أنزلوه من الصناديق بشكل تلة ارتفاعها مترين فوق بعضهم وجعل كل جرابيع الحارة تفرح بالوجبة القادمة».
“علي” الذي ملّ كثرة التصريحات والآليات حول الخبز قال :« رائعة بس خلصونا لأن موضوع الخبز و توزيعه أظن أخد من وقتكم و تفكيركم و جهدكم سنة و نص أو سنتين و نحن استسلمنا و قبلنا ياريت تتوجهوا لغير شي والكهرباء أو الوقود لأنهم أيضاً في 2021 أساسيات و ليست كماليات و أتمنى أن تكون حلولكم أسرع لو سمحتم لو سمحتم أطمح أن أعيش ما تبقى من عمري بوجود الكهرباء و الوقود و الخبز أرجوكم».
يروي “ياسر” من وحي ماشاهده على أرض الواقع أول يوم توزيع الخبز وفقاً للآلية الجديدة ويقول:«عاد نصف الخبز من الكولبات إلى الأفران من أجل بيعه علفي بسعر ٣٥٠ ليرة للكيلو الواحد..مقابل ذلك عاد ثلث المواطنين خائبين لعدم حصولهم على رغيف واحد»، بنما أحسّ “عمار” أن الآلية الجديدة ستكون «توزيع الطحين على الناس ويطلبوا منهم خبزه لأجل التوطين حتى يكون مع مشاعر أيضاً».
“علاء” رد على تصريح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك واصفاً الآلية بأنها غير عادلة وتساءل:« كيف يتساوى الرضيع مع عامل يعمل 10 ساعات يوميًا بنفس المخصصات»، فيما رأى “حسن” أنها آلية رائعة وجميلة لكن ينقصها الدقة والسلاسة والمرونه والعدالة والرغيف المناسب في الكيس النايلون المناسب على حد قوله
اقرأ أيضاً: الأحمر بات كرتاً أخضراً.. هل تنتهي أزمة الخبز برفع سعره؟
«رجعونا على الفرن» هكذا كان طلب “خالد” الذي رأى أن الآلية فاشلة، وقال “نعيم” «ريحونا منكن ومن هالدعم وتركونا نزرع ونحصد ونطحن»، أما “جمانة” فقد رأت أن الآلية تنظيم وترتيب وراحة للمواطن لدرجه بدو يركض ورا سيارة المعتمد مشان يلحقوا وتضيف:«الركض مفيد للصحه وحمدلله حكومتنا كل خططها تأخد بعين الاعتبار صحه المواطن الله يديمهم ذخر لهذا البلد»، في حين كان هناك آراء طالبت بالإسراع بهذه الإجراءات وإعلان رفع الدعم عن الخبز.
“ميساء” عبرت عن حزنها على الأطفال الذين لايمكن إقناعهم بحصتهم من الخبز التي خصصتها لهم الحكومة وأنهم قد يعتقدون أن أهاليهم يريدون تجويعهم، أما “عبدالمؤمن” فقال:«الله لا يعطيكم العافية سقف التوزيع للعائلة المكونة من ثلاثة وأربعة وخمسة نفس سقف التوزيع، بعدين نحنا خمسة أشخاص إذا فطرنا ما بيبقى خبز يغدينا ويعشينا ومخصصات يوم العطلة وين راحت مين يسرقها ولماذا كل هذا التملص من لقمة عيش الفقير حتى هذه استكثرتم عليه لقمته ولولاه لما كنتم».
يشار إلى أن الانتقادات طالت الآلية الجديدة منذ اليوم الأول لتطبيقها ولم تعطَ الفرصة للتأكد من نجاحها أو فشلها، فيما يبدو أن المواطن يعيش حالة من التخوّف من التجارب في عمليات توزيع المواد المدعومة.
اقرأ أيضاً: تعديل في حصة الخبز.. البرازي: ربطة للفرد كل يومين