سوريا وميانمار.. مَن اقتنص التعادل من الآخر في مباراة المفاجأة المحبطة؟
مطالبات بإقالة كوبر لاصراره على الدفاع.. مقابل دعوات للتعلم من درس التعادل
أثار تعادل المنتخب السوري أمام ميانمار بهدف لمثله خلال التصفيات الآسيوية والمونديالية تساؤلات عن الطرف الذي اقتنص التعادل من الآخر.
سناك سبورت – دمشق
وبينما كانت الجماهير السورية قبل مباراة “ميانمار” الأولى تتوقع أن يحقق “نسور قاسيون” انتصاراً عريضاً خاصة بعد الأداء الذي قدمه المنتخب ببطولة أمم آسيا.
لكن المفاجأة أن منتخب “سوريا” لم يُظهر أي شيء من الروح التي ظهرت بالبطولة الآسيوية. واكتفى بالتعادل مع منتخب كان قد تلقى 11 هدفاً في آخر لقاءين لعبهما وسجل هدفاً وحيداً.
بالإضافة إلى أن “ميانمار” لم يلعب أي مباراة منذ شهر تشرين الثاني من عام 2023. أي أن المنتخب يفتقد لحساسية المباريات، على عكس منتخب “سوريا”. والذي خاض 7 مباريات في عام 2024 لقاءين وديين و4 مباريات ضمن بطولة أمم آسيا.
وظهر منتخب “سوريا” بمستوىً متدنٍ بلقائه الأخير الذي جمعه بـ “ميانمار”. والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وقدّم منتخب “سوريا” الشوط الأول أداءً يعتبر الأسوأ في المرحلة الأخيرة. وخرج متأخراً بالنتيجة أمام “ميانمار” بهدف دون رد. فيما كانت ردة الفعل في الشوط الثاني أقل من المتوقع حيث سجل “نسور قاسيون” هدف التعادل. لكنهم افتقدوا للحلول الهجومية الفعالة والاندفاع نحو التسجيل.
التعادل خيّب آمال الجماهير السورية التي انتقدت الأداء المتخبط للمنتخب. وهاجم البعض أسلوب كوبر الدفاعي حتى أمام منتخب أضعف فنياً مثل ميانمار وطالب بعضهم بإقالة الأرجنتيني. في حين دعا آخرون للتعلم من درس التعادل والحفاظ على دعم المنتخب السوري في مشواره وسط آمال باستفاقة تعوض ما فاته.
فهل ستكون لدى كتيبة “هيكتور كوبر” رأي آخر بمباراة الإياب أمام ميانمار… أم سنعود لطرح السؤال من الذي اقتنص من الآخر نقطة التعادل؟..