أعلنت وزارة الكهرباء قبل قليل، عن بدء عودة التيار الكهربائي بشكل تدريجي في سوريا، بعد إعادة إقلاع محطات توليد كهرباء جندر والزارة وتشرين والتيم، وذلك بعد قطع تام للكهرباء منذ مساء أمس الجمعة، بينما انهالت التساؤلات حول أسباب غياب الكهرباء كل تلك المدة دون أي توضيحات من قبل الوزارة.
سناك سوري-دمشق
وكانت قد مضت أكثر من 14 ساعة على الساعتين اللتان حددتهما وزارة الكهرباء، كموعد لمجيئها مرة أخرى، دون أن تأتي ما أدخل البلاد في حالة من التعتيم، التي سبق ونفت وزارة الكهرباء حدوثها الأسبوع الماضي، لتنهال أسئلة السوريين حول وضع الكهرباء، دون أي توضيحات رسمية من الوزارة عن أسباب ما جرى، مكتفية القول خروج “الزارة” من الخدمة، وسط وعود بعودة التيار الكهربائي خلال مدة أقصاها ساعتين.
حظي منشور الوزارة بالكثير من الاستفسارات، والأسئلة عن أسباب ما حدث، ومتى من الممكن أن تكون العودة الميمونة للسيدة كهرباء، إلا أن تلك الإجابات لم تجد من يرد عليها، لدرجة أن بعض المعلقين تساءلوا، حول من يستطيع محاسبة الوزارة عند فرع الجرائم الإلكترونية، بتهمة نشر معلومات غير صحيحة.
لتبرز تعليقات أخرى تتساءل كيف يمكن أن تكون الكهرباء التي تأتي قليلا بعد كل 7 ساعات قطع، قد سببت ضغطا للشبكة، وكيف يمكن لبلد كامل أن تعمل على محطة واحدة، مثل “رامي”، الذي تابع: «بلا كهربا مافي حياة بالمطلق لك حتى الكهربا بتلعب دور بالحالة النفسية لكل العالم».
مواطنون آخرون قالوا إنهم لا يريدون الكهرباء، بقدر ما يبحثون عن إجابات بخصوص أسباب ما جرى، وطلبوا من وزارة الكهرباء المزيد من الشفافية والخروج لتوضيح الأمر للناس.
بعيداً عن ساحات السوشل ميديا والانترنت، بدا المشهد في الشارع والأسواق أكثر قتامة، حيث مايزال العديد من المواطنين في عدة محافظات بينها اللاذقية، يعانون من غياب كامل للمياه نتيجة قطع الكهرباء عن محطات الضخ.
يذكر أنه واستنادا لوعود سابقة الأسبوع الفائت، فقد كان يفترض أن يتحسن وضع الكهرباء اعتباراً من الأربعاء المنصرم.
اقرأ أيضاً: على ذمة المصادر.. تحسن وضع الكهرباء والمازوت اعتباراً من الأربعاء