سوريا.. فقدان بعض الزمر الدوائية منذ ثلاثة أشهر ومطالبة برفع سعرها
مطالب برفع سعر الأدوية وهامش ربح الصيدلاني.. كذلك بزيادة دخل الموظف
سناك سوري – متابعات
قالت “وفاء كيتشي” نقيب صيادلة “سوريا” أن النقابة رفعت منذ ثلاثة أشهر كتاباً لوزارة الصحة، تضمن توصيف الواقع الدوائي الذي يؤكد وجود انقطاع في العديد من الزمر الدوائية، مشيرة إلى أن الكرة اليوم أصبحت في ملعب الوزارة التي تنتظرها النقابة لإيجاد الحل.
توصيف الواقع الدوائي الذي أعدته النقابة مبني حسب ماذكرته صحيفة الوطن المحلية على ملاحظة النقابة واقع الأدوية في المستودع المركزي التابع لها، إضافة إلى أن شريحة الربح للصيدلي لم يتم تعديلها منذ عام 2009 وهي 13 بالمئة وبالتالي هي غير كافية في ظل الظروف الحالية.
نقيب الصيادلة استغلت الفرصة للحديث عن واقع الصيادلة المأساوي حسب تعبيرها فالصيدلي يستنزف رأسماله، كما أن علبة الدواء التي يبيعها لا يستطيع تعويضها إضافة إلى أن هامش ربحه بسيط.
اقرأ أيضاً: البعث تتهم الصحة بالتواطؤ أو الرضوخ لمعامل الأدوية
بدورها نقابة الأطباء رفعت كتاباً مماثلاً للوزارة حسب تصريح النقيب “كمال أسد عامر” تحدثت فيه عن نقص في بعض الأدوية الإسعافية، بناء على شكاوى عدة وردت إلى النقابة وهو أقصى مايمكن للنقابة القيام به في هذا المجال متمنياً أن توضع الحلول بسرعة.
الأستاذ في كلية الصيدلة بجامعة “دمشق” “لؤي العلان” تحدث عن المطالب بزيادة أسعار الدواء فهو يرى أن الزيادة ضرورة فليس من المعقول أن يتم تمويل استيراد المواد الأولية لصناعة الأدوية على سعر المصرف المركزي وهو 2512 ليرة (في حال كان يمول ذلك)، بينما يتم تسعير الأدوية على سعر 1250 ليرة للدولار، لكنه عاد وأشار إلى ضرورة أن يترافق هذا الارتفاع مع زيادة دخل المواطنين، لافتاً إلى ضرورة أن يكون هناك تسعير جديد للأدوية مع كل سعر جديد للصرف سواء كان ارتفاعاً أو انخفاضاً، مؤكداً أن معامل الأدوية لم تعد تنتج زمراً دوائية خاسرة .
يشار إلى أن رئيس مجلس إدارة “يونيفارما” للصناعات الدوائية “عمار معتوق” أشار في تصريحات سابقة إلى أن كلف الصناعة الدوائية أصبحت مرتفعة على معامل تصنيع الدواء نتيجة عدة أسباب منها مايتعلق بقرار البنك المركزي بتعديل سعر الدولار من 1256 إلى 2550 إضافة إلى ارتفاع سعر المواد الأولية الداخلة بالصناعة الدوائية، مبيناً أنه لا يوجد مطالبة برفع الأسعار بقدر المطالبة بتعديل سعر الزمر الدوائية لضمان توفرها في “سوريا”.
اقرأ أيضاً: سوريا.. مرضى سرطان الغدة الدرقية مهددون بالموت لفقدان الجرعات