خلاف زوجي بين الزوج 21 عاماً والزوجة 19 عاماً.. ينتهي في المستشفى والمخفر
سناك سوري-متابعات
أقدمت الزوجة “ع.ن” على طعن زوجها “س.ص”، بسكين في قرى “القلمون” الغربي بريف “دمشق”، كردٍ على ضربه لها بكابل وأسلاك كانت بيده.
وفي التفاصيل التي كشفتها مصادر في شرطة ناحية “دير عطية”، فإن خلافاً زوجياً في قرية “الحميرة” تطور لدرجة إسعاف الزوج 21 عاماً إلى المستشفى، ودخول الزوجة 19 عاماً إلى السجن، حيث نفت الزوجة التهمة الموجهة لها بمحاولة قتل زوجها ووالد طفليها، وقالت إنها حاولت انتزاع السكين من يده والتي كان يحاول طعنها بها.
اقرأ أيضاً: في مصياف.. قتلت زوجها خوفاً من الفضيحة
المصادر التي لم تذكر صحيفة تشرين المحلية اسمها، أضافت أن الزوجة ذكرت في التحقيق معها، بأن الخلاف الزوجي امتد إلى خارج المنزل، بعد أن انهال الزوج عليها ضرباً بكبل كهربائي وبيده السكين، لتنتزعها منه وتقدم على طعنه في بطنه.
الزوج الذي لم ينتظر تماثله للشفاء، ذهب مسرعاً إلى الشرطة ليدعي على زوجته، وقال إنّ آثار أظافرها موجودة على جسده، وقد استلت سكيناً كباساً من المطبخ وأقدمت على طعنه في بطنه.
مدير ناحية شرطة “دير عطية”، الرائد “خلف الضاهر”، أوعز بتنظيم الضبط اللازم بحق الزوجين، بعد إحالتهما إلى الطبيب الشرعي، ليتم لاحقاً تقديمهما إلى النيابة العامة بسبب التناقض في أقوالهما.
تقرير الطبيب الشرعي في “دير عطية”، الدكتور “محمد زرزور”، كشف عن تعرض الزوج لطعنة غير نافذة، اخترقت طبقة جلد البطن، وبعد الكشف على الزوجة، تبين أن جسدها تعرض لعدة إصابات نتيجة اعتداء بالضرب المبرح باستخدام أسلاك، بالإضافة إلى اعتداء باليد.
ويحذر مختصون بشكل دائم من ظاهرة العنف ضد النساء، لكون العنف لا يولد سوى العنف، في الوقت الذي يبدو فيه أن سنّ الزوجان الصغير 21 عاماً للزوج، و19 عاماً للزوجة، أحد الأسباب التي تزيد من احتمالية وقوع خلافات زوجية.
اقرأ أيضاً: مدير شؤون الأسرة: نعمل على حماية النساء المُعنفات والمُبِلغين عن التعنيف