لا يتوقع رئيس جمعية اللحامين في “دمشق”، “محمد يحيى الخن” أي زيادة على سعر لحوم الغنم والأبقار خلال فترة العيد. مشيراً أن الطلب على المادتين خلال شهر رمضان انخفض 50% قياساً بالعام الفائت، بسبب ارتفاع الأسعار.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “الخن” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية. أن أسعار اللحوم ارتفعت كثيراً عن العام الفائت. مثلاً كان سعر كيلو الغنم أقل من 70 ألف العام الفائت واليوم 220 ألف. والعجل كان 50 ألف ليرة واليوم 90 ألف.
والسبب الرئيسي للارتفاع هو السماح بتصدير الأغنام. والتي لو لم يتم السماح بتصديرها لبقيَ سعر الكيلو الحي منها عند حدود 55 ألف. إلا أنه ارتفع إلى 85 ألف ليرة بعد صدور قرار السماح بالتصدير، بحسب “الخن”.
وأثارت الحكومة جدلاً كبيراً حين سمحت بتصدير أغنام العواس وزيت الزيتون خلال الربع الأخير من العام الفائت. ما ساهم بارتفاع كبير في أسعار المادتين. (في سوريا حتى خروف العيد بيسافر).
ارتفاع سعر الأغنام أدى إلى زيادة الطلب على لحم العجل كبديل. ما أدى إلى ارتفاع سعره أيضاً. وفق “الخن”، مضيفاً أن غالبية المربين يلجؤون لتربية الأبقار أكثر من العجول الذكور التي تعتبر قليلة، ما ساهم كذلك برفع سعرها.
الدجاج ليس ابن البطة السودة!
ولأن الدجاج “ابن عالم وناس”، وليس ابن “البطة السودة”، كان يجب أن يستفيد من مزايا السماح بتصدير الأغنام وسفر خروف العيد من سوريا. ليسجل الدجاج ارتفاعاً أيضاً. فكيف حدث ذلك؟
يشرح رئيس لجنة مربي الدواجن في اتحاد غرف الزراعة، “نزار سعد الدين”، الأحجية. ويقول إن إحجام عدد من مربي الأغنام عن البيع بانتظار التصدير. أدى لارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، نتيجة لذلك بات الناس يشترون اللحوم البيضاء كبديل عنها. (وماحا أحسن من حا).
كذلك ساهمت العديد من العوامل الأخرى بارتفاع سعر الدجاج. وفق “سعد الدين”، مثل زيادة الطلب على الفروج من قبل الجمعيات الخيرية. والاستهلاك الزائد للمادة خلال رمضان.
الخبر المفرح هو أن سعر الدجاج وصل إلى حده الأعظمي وبالتالي لن يشهد أي ارتفاع جديد في سعره وفقاً لـ”سعد الدين”. (السما تستر من المتغيرات المفاجئة).