أخر الأخبارفن

لورا أبو أسعد: سوريا أمي يلي ربتني وعلمتني ببلاش

لورا أبو أسعد تنصح الشباب المسافرين للإمارات بقبول أي عمل فيها "فالفرصة ستأتي"

لا تنسى الفنانة “لورا أبو أسعد” فضل “سوريا” بنجاحها، و تراها الأم التي ربتها و علمتها مجاناً من الأول الابتدائي وصولاً للمرحلة الجامعية. وزرعت بزرة الطموح بداخل كل من عاش بها.

سناك سوري _ متابعات

ابتعدت “لورا” عن عالم التمثيل مؤخراً وتوجهت لعالم الدوبلاج والصوتيات، وتحدثت عن دخولها هذا المجال عندما دخلت إلى مركز “الزهرة” في دمشق. حين كانت طالبة جامعية، وطلبت منهم تعلميها هذه المهنة. حسب ما ذكرت في لقاء مع برنامج “قصتي بالإمارات”.

وقالت “لورا” «ضليت كذا شهر اقعد عندهن من الصبح للمسا»، وتم منحها أول دور من خلال برنامج الأطفال “دروب ريمي”. عن طريق الفنان “مأمون الرفاعي”.

أما عن دورها الأول في دوبلاج المسلسلات التركية فكان عبر مسلسل “نور”، وترى أن الشكل العام لتلك الأعمال. يليق بها الصوت السوري، خاصة مع الشعبية التي حققتها الدراما السورية ببعض الأعمال كـ”باب الحارة”. ما جعل اللهجة مألوفة بالنسبة لأذن المشاهد العربي على العموم.

تستقر ” لورا” بالإمارات منذ عدة سنوات و عبرت عن إعجابها بهذا البلد و رعايته للأحلام، و كشفت عن حلمها. بأن يتم إنشاء أضخم مكتبة كتب صوتية بالعـالم «ويكـون إلي إيد فيها وبعدة لغات وتحصـل على غينتس».

تعتبر دولة الإمارات الوجهة الأكثر طلباً بالنسبة للشباب السوري الباحث عن فرص عمل تليق بطموحه و قدراته. ووجهت “لورا” لكل الشباب المقبلين عليها بقبول العمل بأي شيء يقدم لهم، فهي بلد لا تقبل السكون «وبتحب الحركة وإنت عم تشتغل رح تجيك الفرصة الأفضل»، حسب قولها.

وكانت “لورا أبو أسعد” وهي من سوريا شاركت نهاية العام الفائت كعضو في لجنة تحكيم مسابقة فنون الصوت العالمية، بنسختها التاسعة وللعام الثاني على التوالي.

زر الذهاب إلى الأعلى