سوريا: زوجة المصور “نيراز سعيد” تُعلن وفاته في المعتقل
مقربون من “نيراز سعيد”: لو حمل السلاح بدلاً من الكاميرا في مخيم “اليرموك” لكان اليوم حياً يرزق في “إدلب”!
سناك سوري-دمشق
رثت “لميس الخطيب” زوجها المصور الفلسطيني المعتقل “نيراز سعيد” عبر منشور لها في فيسبوك، قالت فيه: «مافي أصعب من أنو اكتب هاد الكلام… بس نيراز مابموت عالساكت»، معلنة وفاته في المعتقل.
ولم تضف “الخطيب” أي تفاصيل أخرى وختمت منشورها بالقول: «نيراز “استشهد” بمعتقلات “النظام السوري”.. ماقدرانة أحكي أكتر من هيك»، في حين ذكر ناشطون معارضون أن “سعيد” الذي اعتقال عام 2015 لقي حتفه جراء التعذيب، وأضاف أحدهم: «لو أن سعيد حمل السلاح وانضم إلى أحد التشكيلات العسكرية ربما كان استطاع تسوية وضعه مع الحكومة أو الخروج إلى إدلب، لكنه حمل كاميرته فقط وهذا جرم لا يغتفر أبداً عند الحكومة التي تخشى الصور والأقلام!».
وتتهم المعارضة الحكومة بممارسة التعذيب على المعتقلين، وبأنها تصر على الاحتفاظ بسجناء الرأي وحرية التعبير وتفرج عن المسلحين بعد إبرام التسويات معهم، وهذا ما يعتبره ناشطون مأخذاً كبيراً عليها.
وحصل “سعيد” على جائزة الأونروا للتصوير الفوتوغرافي، وقد وثق حياة الناس في مخيم “اليرموك” حيث كان يعيش إبان المعارك والحصار الذي تقول المعارضة إن الحكومة كانت تفرضه على المخيم الخاضع آنذاك لسيطرة الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة بما فيها تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”.
اقرأ أيضاً : القذائف تودي بحياة الإعلامي الشاب “مصطفى السلامة”