برعاية مصرية.. فصائل توقع اتفاقاً لوقف إطلاق النار في الساحل و”حمص”
“الجبهة الوطنية للتحرير” نفت علمها بالاتفاق
سناك سوري-متابعات
قالت وسائل إعلام مصرية إن عدداً من الفصائل العاملة في الساحل السوري وقعوا على اتفاق وقف إطلاق النار في “القاهرة” بضمانة “روسيا” ورئيس تيار “الغد” “أحمد الجربا”، ورعاية المخابرات المصرية.
وبحسب صحيفتي “اليوم السابع” و”الأهرام“، فإن الاتفاق يشمل المشاركة في مكافحة الإرهاب والعمل على الوصول لحل سياسي للحرب السورية، بالإضافة لعودة اللاجئين والإفراج عن المعتقلين والمختطفين.
وأضافت الصحيفتان أن فصائل أخرى في ريف “حمص” الشمالي منها “جيش التوحيد” الذي سبق وأن دخل في اتفاق تسوية مع القوات الحكومية، وقع على الاتفاق الذي رعته المخابرات المصرية وتم في “القاهرة”، ومن المقرر أن تنضم تلك الفصائل إلى مكافحة الإرهاب وإنشاء قوى لحفظ الأمن في المنطقة، على حد تعبير الصحيفتين.
اقرأ أيضاً: مفاوضات لإجلاء أهالي بلدتي “كفريا” و”الفوعة”
“الجبهة الوطنية للتحرير” تنفي الاتفاق!
ورغم أن الصحف المصرية لم تذكر فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” أو تسمه، إلا أنه سارع لإصدار بيان ينفي فيه خبر الاتفاق الذي يتحدث عن توقيع فصائل الساحل السوري على الاتفاق.
وقالت الجبهة في بيان صادر عنها حصل “سناك سوري” على نسخة منه: «إننا في الجبهة الوطنية للتحرير المنتشرة على جبهات الشمال السوري عامة والساحل ننفي خبر الاتفاق مع روسيا برعاية مصرية جملة وتفصيلاً، ونؤكد أننا متمسكون بثوابت ثورتنا وحماية أرضنا وعرضنا، ولا يمكن عقد اتفاقية في الشمال إلا ضِمن ثوابت الثورة وتحت رعاية الضامن التركي».
ويعتبر فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” جديداً على الساحة السورية، تشكل قبل حوالي الشهرين من اندماج 11 من الفصائل، على رأسها “فيلق الشام”، ويتلقى الفصيل دعماً من “تركيا”.
ويأتي الحديث عن هذا الاتفاق المفاجئ في الوقت التي تزداد معلومات تتحدث عن نية القوات الحكومية التوجه إلى “إدلب” انطلاقاً من ريف “اللاذقية” لشن عمل عسكري بهدف استعادة السيطرة على المدينة.
