الرئيسيةسناك ساخن

سوريا : رئيس تحرير يعلن “هجرَ” مهنة الصحافة بكل “جبن و خوف”

“علي حسون” : الاستمرار أصبح ضرباً من الجنون  !

سناك سوري _ دمشق 

أعلن الصحفي السوري ورئيس تحرير موقع هاشتاغ سيريا الزميل “علي حسون” أنه سيهجر مهنة الصحافة لأجل غير مسمى وربما نهائي.

رئيس تحرير صحيفة “الأيام” السورية نشر على صفحته الشخصية في فايسبوك نصاً روى فيه ما جرى مع الصحفي السوري رئيف السلامة مؤخراً من سجن لمدة شهر بتهمة الإساءة إلى وزير الصحة في منشور على صفحة نفى “السلامة” أي علاقةٍ له بها !

كما ذكر “حسون” أن حالة “السلامة” سبقها الكثير من الحالات المشابهة في تعرّض الصحفيين للتوقيف و السجن مشيراً إلى أن الكثير أيضاً سيتعرضون لمواقف مماثلة لاحقاً .

مقالات ذات صلة

و تساءل “حسون”:« شو بدكن أكتر من هيك شفافية بالتعامل مع الصحفيين و المراسلين و العاملين في هذا الحقل !». في إشارة منه إلى انتهاك حقوق الصحفيين و غياب الحماية القانونية عنهم أثناء تأديتهم لمهنتهم !

شعور الخوف يبدو طبيعياً لدى الصحفيين السوريين بسبب هذه “الشفافية في التعامل” كما سماها “حسون” الذي اعتبر أن العمل في الصحافة أصبح ضرباً من الجنون !

اقرأ أيضاً :صحفي سوري يعتزل العمل الإعلامي بعد تجربة الاعتقال!

ختم الصحفي السوري وهور رئيس تحرير هاشتاغ سيريا أيضاً منشوره بقرار هجرِ المهنة إلى أجل غير مسمى و ربما نهائي كما قال لافتاً إلى أنه اتخذ قراره بكامل “الجبنِ و الخوف” الذي يسيطر حالياً على الصحفيين السوريين بعد تزايد حالات المضايقات و التوقيف و مقاضاتهم بتهم مختلفة لأنهم أزعجوا وزيراً هنا أو صاحب نفوذٍ هناك !

الصحفي المعتزِل أضاف أنه يبحث عن عمل آخر بدون مخاطر لأن لا شيء يستحق المخاطرة على حد تعبيره !

يذكر أن هذه هي الحالة الثانية من حالات اعتزال الصحفيين السوريين لأسباب تتعلق بالمخاطر الأمنية بعد قرار الصحفي “رئيف السلامة” اعتزال المهنة عقب تجربة السجن التي مرَّ بها .

بينما يعاني الصحفيون السوريون من انتهاك لحقوقهم في ممارسة مهنتهم دون ضغوطات و غياب الحماية القانونية عنهم لمنع توقيفهم في أي لحظة لأسباب تتعلق بعملهم الصحفي ! في حين لا يمارس اتحاد الصحفيين السوريين أي دور في الدفاع عن المنتسبين إليه و لم يشهد الصحفيون السوريون تطبيقاً لقانون الإعلام رقم 108 لعام 2011 الذي ينص على إجراءات حماية الصحفيين و أبرزها عدم تعريض الصحفي للحبس بسبب كتاباته أو إنتاجه الإعلامي .

اقرأ أيضاً :ما الذي يجمع “ماري كولفين” الأميركية و”وسام الطير” السوري؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى