أخر الأخبار

سوريا: حوادث غرق واحتراق واختناق…13 حادثة وفاة خلال اليومين الماضيين

“بانياس” طفل مكتوم القيد يغرق في قبو أحد الأبنية

سناك سوري – طرطوس

فارق الطفل “محمد الأخرس” من سكان مدينة “بانياس” الحياة بعد أن غرق في قبو أحد الأبنية الممتلئة بالمياه التي تجمعت فيه بعد العاصفة بعمق 3 أمتار بالقرب من مكان سكنه في سوق الهال.

أهل الطفل المتوفي وهم من مكتومي القيد بلغوا الجهات المختصة عن حادثة غرق طفلهم الذي خرج يلعب بالقرب من البناء ولم يعد، فقام عمال بلدية “بانياس” بالبحث عن الجثة وانتشالها بحضور قسم شرطة المدينة.

رئيس مجلس مدينة “بانياس” “بشار حمزة” أكد في اتصال مع سناك سوري :« أن البناء يعود للمتعهد “خالد بريص” الذي بنى منه ثلاثة طوابق فقط منذ العام 2011 وجمع الأموال من المواطنين ولاذ بالهرب خارج البلاد منذ ذلك التاريخ» لافتاً إلى أن البناء في منطقة قريبة جداً من البحر ووجود الأقبية فيها خطر على الأبنية حيث أنه بمجرد حفر ثلاثة أمتار يمكن أن تظهر المياه.

“حمزة” أكد أن البناء مستولى عليه من قبل عوائل يقيمون فيه خيامهم لافتاً إلى أن عناصر البلدية بالتعاون مع عناصر الشركة السورية لنقل النفط الذين أحضروا معدات خاصة لشفط المياه قاموا بتفريغ الحفرة من المياه وانتشال جثة الطفل متمنياً على الأهالي الانتباه لأطفالهم وعدم السماح لعهم الاقتراب من الأماكن الخطرة.

اقرأ أيضاً: العاصفة تحاصر عائلة أربعة أيام في منزلهم بـ  “بانياس”

حادثة غرق الطفل ليست الفاجعة الوحيدة التي مني بها السوريون المفجوعون أصلاً بخطر الحرب وويلاتها حيث بات خطر حرائق الماس الكهربائي يحاصرهم في منازلهم خاصة أن 3 حرائق شبت في مدينة “دمشق” وحدها خلال اليومين الماضيين نتج عنها وفاة 7 أشقاء من عائلة واحدة في منزلهم بحي “العمارة” إضافة إلى وفاة الشاب”علي ماميتا” في منزله بمنطقة السيدة “زينب” بريف “دمشق” واحتراق منزله بالكامل أيضاً في حين شب حريق في منزل بضاحية “قدسيا” نجم عن ماس كهربائي أيضاً، دون ورود أنباء عن ضحايا، كما شب حريق في منطقة “ساروجة” واقتصرت الأضرار على الماديات وفق ماتداولته مواقع التواصل الاجتماعي.

“حلب” لم تكن بعيدة عن الخطر أيضاً حيث لقي 4 أشخاص من عائلة واحدة وهم أب وأولاده الثلاثة حتفهم نتيجة استنشاقهم  غاز أول أكسيد الكربون بسبب تشغيلهم لمولدة كهربائية صغيرة في مكان مغلق، حيث أن هذه المولدة من النوع الذي يخلط فيها البنزين مع زيت المحرك وفقاً لما تم تداوله.

خطر نقص الخدمات وغياب وسائل التدفئة والتقنين الكهربائي إضافة لعدم حرص وانتباه المواطنين حول خطورة العودة المفاجئة للتيار الكهربائي جعلهم معرضين لأخطار لاتحمد عقباها وهو مايتطلب من الجميع اتخاذ إجراءات احترازية للحفاظ على سلامتهم.

اقرأ أيضاً: “دمشق” تنام على وقع الكارثة … والدان يخسران أطفالهما السبعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى