إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

سوريا: جبل شيخ الجبل يسرح ويمرح مع 500 مليار في حمص

أحداث المسلسل موجودة على أرض الواقع .. وهلال هلال سعيد بالجرأة

سناك سوري – متابعات

قال “نزار العلي” رئيس اتحاد عمال “حمص” إنه لا يكاد يخلو شارع في “حمص” من شخص مثل “جبل شيخ الجبل”، في إشارة منه لتردي الأوضاع الأمنية في المحافظة. (معقول ما فيهن يعتقلوهم وينو فرع الجريمة الإلكترونية عنهن؟).

“العلي” تحدث عن وجود 250 شخص، يملكون 500 مليار ليرة سورية، بما يفوق كتلة الرواتب والأجور عام 2011، يتحكمون بمفاصل الأمور في المحافظة!، (بالمسلسل، جبل مُلاحق من 3 سنين وما مسكوه، يلي هون عميلاحقوا العالم مو العكس).

وخلال انعقاد الدورة الثالثة عشرة لأعضاء المجلس العام لاتحاد العمال، طالب “العلي” بجولات حكومية أكثر إنتاجية بعيداً عن الاستعراض الفيسبوكي الحاصل الآن، (الله يحميك) حيث لم تتحسن الخدمات المتردية وخاصة موضوع المحروقات حيث لم يحصل 70 % ( فقط لاغير) من أبناء المحافظة على مخصصاتهم من مازوت التدفئة، (مالهم غير يرموها على الله).

بدوره تحدث “جمال الحجلي” رئيس اتحاد عمال “السويداء” عن وجود 20 شخص من “المارقين” (هدول لسه يمكن أخطر من جبل تبع حمص) على القانون في المدينة يقومون بممارسة أعمال إجرامية على مرأى الجميع، حيث بقي أحدهم في المشفى الوطني الذي يبتعد عن قيادة الشرطة بمسافة شارع واحد، لمدة 5 أيام، باسم مستعار، دون أن يحرك أحد ساكناً، (يعني أحداث جبل واقعية “سمايل مدهوش”). طالباً إيقاف هذه المجموعات الإجرامية، وفق ما نقل مراسل “الوطن” الزميل “محمود الصالح”.

اقرأ أيضاً: توتر أمني شديد في “السويداء”.. الدكتور المختطف: كانوا على وشك ذبحي!

عمال “درعا” ينتقدون قرار الحكومة ومثلهم “القادري”

من جهته، طالب “أحمد ديري” رئيس اتحاد “درعا” بمنع وجود المظاهر المسلحة في المحافظة، وحصر السلاح بأفراد الجيش السوري والجهات الرسمية فقط ، منتقداً بشدة قرار الحكومة القاضي بمنع التعاقد بالتراضي، باعتباره مدخلاً لسرقة المال العام وليس لحمايته كما بينت الحكومة، مستدلاً على رأيه بالتعاقد الذي حصل في الأسبوع الماضي في بلدية “درعا” بقيمة 100 مليون ليرة، لم تستفد منها حتى الشركات الحكومية لأنها مصنفة ممتازة ولا يجوز أن تاخذ مشروعاً أقل من 150 مليون، وبذلك تم سحب أعمال الحمل والعتالة من النقابة العمالية المختصة لصالح جهات أخرى.

وحول الأمر نفسه اعتبر “جمال القادري” رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، أن الهدف من هذا التعميم هو “القضاء” على موارد جزء من الطبقة العاملة (البركة كل تصرّف عم يقضي على جزء من هالطبقة، لحتى تصير “منتهية”)، وخاصة عمال العتالة والحمل، منتقداً مسارعة بعض الإدارات لتوقيع عقود مع متعهدين فاسدين، بالرغم من استمرار المداولات حول التعميم بغية الوصول لحلول “معقولة”، ما أدى لحرمان الطبقة العاملة من فرصة العمل في هذه العقود. (اليوم حبت الإدارات تصير سريعة؟!).

ملتقى وزارة الشؤون أمن 25 فرصة عمل فقط!

25 فرصة عمل في القطاع الخاص فقط، هي التي وفرها الملتقى الذي أقامته وزراة الشؤون الاجتماعية لتأمين فرص عمل للمسرحين من الخدمة الإلزامية، في مدينة “طرطوس” بحسب ما تحدث به “عامر جداري” رئيس اتحاد العمال في المدينة، مطالباً بتشغيل هؤلاء الشباب في مؤسسات الدولة، التي تتوفر فيها  6 آلاف شاغر الآن على حد تعبيره، فيما طالب “محمد العيسى”رئيس اتحاد عمال “الرقة” بفتح الطريق العام بين “الرقة” وحلب”، والنظر بأمر العمال الذين لم يتمكنوا من وضع أنفسهم تحت تصرف إداراتهم، فتمّ اعتبارهم بحكم المستقيل.

اقرأ أيضاً: وزيرة تطالب بالتحلي بالروح الإيجابية وطرد الطاقة السلبية

“هلال الهلال” سعيد بجرأة الطروحات!

وفي كلمته أمام ممثلي العمال، أبدى “هلال الهلال” الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، سعادته بجرأة الطروحات المقدمة التي تؤكد الحس العالي بالمسؤولية لدى الأعضاء، الذين تحدثوا عن التجاوزات في “بعض” مفاصل العمل الحكومي، الأمر الذي يحز في النفس كما قال.

“الهلال” طالب الحكومة التي أبدى تقديره لجهودها في مواجهة الحصار، التعامل بشفافية مع المواطن الذي سيتفهم حقيقة الأمور ولن يقف عند “بعض” القضايا المعيشية (منموت من الجوع كرمالكن نحن)، وعدم إخفاء المعلومة الصحيحة عن المواطن، داعياً “العمال” و ممثليهم لرفع الصوت عالياً في وجه الفاسدين باعتبار أن الطبقة العامة والتنظيم الحزبي هما الأكثر قدرة على “معرفة” و”توصيف” الفساد وبالتالي محاربته، مشبهاً المدير الفاسد بـ “داعش” وأمثالها في الإجرام.

وحول الوضع الأمني في “السويداء”، طمأن “الهلال” بعدم قدرة بعض الشخصيات الإجرامية على إثارة تهديدات في المدينة، داعياً للتعاون بين مختلف أطياف المجتمع المحلي مع الدولة، وعندها يمكن حسم الموضوع خلال ساعات، حيث لا أحد فوق الدولة، على حد تعبيره، مؤكداً وضع حد لبعض من قاتل إلى جانب الجيش السوري، ثم أصبحت لهم أعمال خارج “الإطار الوطني” قريباً جداً.

“الهلال” تحدث عن التناقض بقرار تخفيض مخصصات الآليات التي تعمل في الإنتاج وخدمة الموطن ونقل العاملين، بينما يتم ترك 5 سيارات لمدير ما تستهلك ما تشاء، على حد وصفه.

اقرأ أيضاً:  رئيس اتحاد العمال يدافع عن الحكومة ويبرر تقصيرها بحق العمال: مطالبهم لا تنتهي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى