الرئيسيةسناك ساخن

“سوريا” تهدد الاحتلال الإسرائيلي: مطار “دمشق” مقابل مطار “تل أبيب”!

تصريحات سورية جديدة ومختلفة بالتزامن مع اعترافات وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ سورية بالأراضي المحتلة

سناك سوري-متابعات

وجه المندوب السوري لدى الأمم المتحدة “بشار الجعفري” تحذيراً واضحاً للاحتلال الإسرائيلي، خلال دعوته الأمم المتحدة اتخاذ اجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.

“الجعفري” تسائل خلال مداخلته «هل المطلوب من سورية أن تسترعي انتباه المجلس من خلال ممارسة حقها الشرعي بالدفاع عن النفس ورد العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي المدني بمثله على مطار تل أبيب».

حديث “الجعفري” أتى يوم أمس الثلاثاء أي بعد يوم واحد على عدوان شنه الاحتلال الإسرائيلي على “دمشق” وريفها ليل الإثنين الفائت وصف بالأعنف منذ عدوان الاحتلال شهر أيار من العام الفائت.

المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة قال إن «تقرير المبعوث الأممي إلى المنطقة نيكولاي ملادينوف تعمد تجاهل جرائم الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية اليومية بحق أبناء الجولان السوري المحتل كما تعمد تجاهل تسمية الأشياء بمسمياتها “فخرج ليحدثنا عن الجانب ألفا والجانب برافو” بدلا من توجيه إدانة واضحة للعدوان الإسرائيلي شبه اليومي على الأراضي السورية وآخرها أمس حيث قصف بصواريخ موجهة الأراضي السورية بما فيها مطار دمشق الدولي المدني من فوق الأراضي اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة وبحيرة طبريا في الجولان السوري المحتل».

“الجعفري” تسائل في كلمته خلال اجتماع الأمم المتحدة «أما حان الوقت لمجلس الأمن لأن يتخذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية أم إنه مطلوب من سورية أن تسترعي انتباه صناع الحروب في هذا المجلس من خلال ممارسة حقها الشرعي بالدفاع عن النفس ورد العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي المدني بمثله على “مطار تل أبيب”».

صحيفة “الرأي” الكويتية كانت قد نقلت عن مصادر سورية قيادية قولها إن «دمشق غيّرت قواعد الاشتباك مع إسرائيل (الاحتلال) بعدما اتخذت روسيا موقفاً صارماً من الصراع القائم بين إسرائيل ومحور المقاومة. وبالتالي فإن دمشق تترقّب أي ضربة إسرائيلية ضدّ أهداف عسكرية محدّدة لتردّ بضربة مماثلة. وهذا يعني أن ضرب مطار في سورية ستقابله ضربة ضد مطار في إسرائيل (الاحتلال) والثكنة بالثكنة وهكذا دواليك».

اقرأ أيضاً: صحيفة خليجية: “دمشق” غيرت قواعد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي!

واعتبر المندوب السوري أن مجلس الأمن فشل في تنفيذ قراراته وهو ما أدى لتكرار الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكداً أن «استعادة الجولان السوري المحتل حق ثابت لسورية لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يسقط بالتقادم»، وقال إن «الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 هو الأمر واجب التطبيق والمطلب الذي لا تراجع عنه استنادا إلى مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن».

وتحدث “الجعفري” عن السياسات الإسرائيلية في “الجولان” المحتل في محاولة فرض إرادة سلطات الاحتلال على أبنائه، مستشهداً على ذلك بانتخابات المجالس المحلية التابعة التي تحاول قوات الاحتلال فرضها على “الجولان” وأهله، مضيفاً أن الاحتلال يواصل «نهب ثرواته الطبيعية والتي كان آخرها الإعلان عن مخطط لتوليد الطاقة بالمراوح الهوائية على مساحة تقارب ستة آلاف دونم في عدد من المواقع المحيطة ببلدات مجدل شمس وعين قنية وبقعاثا ومسعدة».

اقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي يخلي منتجعات “جبل الشيخ” مخافة رد سوري!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى