بالنظر لصعوبة المواصلات وعدم وجود نقود أساساً للشراء، يجد غالبيتنا في صفحات المحال التجارية المنتشرة في فيسبوك فرصة جيدة لأخذ فكرة عن الأسعار. حيث تبدأ رحلة التنقيط ثم تصلك التفاصيل مباشرة إلى صندوق الرسائل.
سناك سوري-عريانة بردانة
منذ فترة قررتُ التعرف إلى أسعار البيجامات الشتوية، “فطجيت هديك النقطة”، لتصل إلي رسالة بالمقاسات والسعر الذي بلغ حينها 85 ألف ليرة. فقلت في نفسي “يالله هانت بلك عالقبض آخر الشهر بجيبها”، لأُفاجأ بيوم “سعدي” أمس أو هكذا اعتقدت، بعد أن وجدت منشوراً جديداً لصورة “البيجاما” ذاتها وقد كتب عليها “بسعر العرض”.
“عشوي كنت طرت”، وطجيت هديك النقطة، وفي ذهني عبارة “من صبر نال”، لأُفاجأ بأن سعر البيجاما بعد العرض أصبح 90 ألف ليرة. ويا غافل إلك الله.
إذا بسعر العرض ازدادت 5 ألف ليرة، على هذا المعدل ممكن بموسم التنزيلات توصل للـ100 ألف ليرة بكل “رياحة”.
عموماً مراقبة محال الملابس والعديد من المحال الأخرى التي تبيع معظم المستلزمات، ليس بالأمر الصعب جداً على مراقبي التموين والمديريات. “إن أرادوا”، وهو عمل رقابي لا يتطلب النزول إلى الشارع أو عدد كبير من الموظفين، بإمكان موظفي التموين الإداريين وراء مكاتبهم. متابعة تلك الصفحات وترك “.” وسيكتشفون العديد من المخالفات “ولحقوا على ضبوط”.
اقرأ أيضاً: 100 ألف ليرة ثمن بيجاما شتوية والبالة تغادر أجساد الفقراء