سوريا: الكهرباء ستكون أفضل نسبياً في رمضان على ذمة الوعود
في أمل الصايمين يفطروا على "ضو اللمبة" السنة؟
زف مصدر في وزارة الكهرباء البشرى للمواطنين في سوريا بأن الكهرباء ستكون أفضل نسبياً وأكثر استقراراً في شهر رمضان القادم. (قولوا الله).
سناك سوري-متابعات
وأضاف المصدر في تصريحات نقلتها الوطن المحلية دون أن تذكر اسمه. أن قيم التوليد ستستقر مع بداية الأسبوع القادم عند 2300 ميغاواط، بعد الانتهاء من أعمال صيانة عدة محطات مثل حلب كذلك مجموعات الزارة وجندر.
لا جديد في توريدات الغاز التي مازالت عند حدود 6 ملايين متر مكعب وفق المصدر. مضيفاً أن توريدات مادة الفيول انخفض لدرجة كبيرة خلال الأسابيع الماضية نتيجة استنزاف جزء من المخزون الاحتياطي منها. إلا أنها عادت للتحسن خلال الأيام الأخيرة الماضية ووصلت لحدود 6 آلاف طن يومياً.
ومن المستغرب عدم وجود زيادة في توريدات الغاز، خصوصاً مع كم الآبار الغازية التي تم افتتاحها ووضعها بالخدمة خلال العامين الفائتين. وآخرها شهر كانون الثاني الفائت، حين أعلن عن وضع بئر تياس 4. حيث قال حينها وزير النفط “فراس قدور”، إن البئر الجديد يرفد الشبكة الغازية، ما يساهم في تلبية احتياجات الطاقة.
ربما يحمل الوعد الجديد بعض الأمل، خصوصاً أنه وخلال الأعوام الثلاثة الأخيرة غالباً ما كان يتم نفي وجود أي تحسن بالكهرباء في رمضان. (بلك تظبط هالمرة).