سوريا: العاصفة قطعت الكهرباء عن عشرات القرى .. وتحذيرات من فيضان النهر

أبرز أضرار العاصفة التي تعرضت لها سوريا خلال اليومين الماضيين

سناك سوري – متابعات

اعترف مصدر خاص في محطة تحويل كهرباء “مصياف” أن عودة الكهرباء لعشرات القرى التي انقطعت عنها خلال العاصفة التي ضربت البلاد مؤخراً ستكون على المدى الطويل نظراً لكثرة الأضرار وصعوبة صيانتها دفعة واحدة إضافة إلى قدم الشبكة في المنطقة والتي تحتاج إلى إعادة تأهيل.

المصدر ذاته أكد في تصريح لمراسل سانا أن العاصفة والرياح الشديدة التي عصفت بريف المنطقة أدت إلى انهيار أحد أبراج الـ 20 كيلو فولت في “حرادة شرقي” وتقطُّع عدد من خطوط الكهرباء بريف “مصياف” في “البياضة” و”نيصاف” و”دير ماما”.

وفي “اللاذقية” أدت سرعة الرياح الكبيرة لإصابة ستة أطفال في مدرسة الشهيد “بسام نصر كارة” بقرية “مشقيتا” للتعليم الأساسي “حلقة أولى” بجروح طفيفة نتيجة تحطم زجاج عدد من القاعات الصفية جراء الرياح القوية والعاصفة المطرية التي تأثرت بها المنطقة، كما تسببت العاصفة بأضرار زراعية تمثلت باقتلاع أشجار وتكسر بعضها ومنها شجر سرو وحمضيات ورمان ولوزيات إضافة إلى تضرر عدد من المنازل.

وفي “الحسكة” حذرت مديرية الموارد المائية صباح اليوم المواطنين القاطنين بالقرب من مجرى نهر “الخابور” ولا سيما منطقة “المريديان” في المدينة من فيضان النهر خلال ساعات ما بعد ظهر اليوم جراء الأمطار الغزيرة.
وفي السياق ذاته نقلت صحيفة الفداء المحلية عن المهندسة “أديبة منصور” رئيس مجلس مدينة “السقيلبية” قولها بأن المدينة عانت  في بعض الأحياء من اختناقات في تصريف مياه الأمطار بالقرب من مشفى “الكندي” وفي “سهم البيدر” وتمت المعالجة ضمن الإمكانات المتوافرة لدى البلدية.
عيوب شبكات الكهرباء والتصريف المطري التي كشفتها العاصفة المطرية تحتاج للكثير من الوقت للعودة لتأدية خدماتها للمواطنين الذين اعتادوا على تحمل مثل هذه النتائج في ظل قصور إجراءات البلديات والمؤسسات الحكومية لتلافي الآثار السلبية والتحضير لاستقبال العاصفة بالشكل الذي يخفف من معاناة المواطنين منها.
يذكر أن “سوريا” أعادت فتح موانئها التي أغلقت قبل يومين بسبب العاصفة المطرية التي تعرضت لها البلاد والتي تجاوزت سرعة الرياح فيها 80 كيلومتر بالساعة.
يشار إلى أن “دمشق” شهدت خلال شهر تشرين الأول من العام الحالي عاصفة مطرية أدت لوفاة طفلتين والكثير من الخسائر المادية في الممتلكات الخاصة للمواطنين حيث اضطرت الحكومة لعقد اجتماع خاص لمناقشة الوضع والبحث عن الخلل.

اقرأ أيضاً:في فيضانات “دمشق وريفها” طلع الحق عالمواطن المخالف دائماً