أبدى العديد من المواطنين تفاؤلهم بعام 2024 القادم بعد أيام. عقب سماعهم موافقة الحكومة على استمرار استيراد الزجاج الملون في سوريا، الذي يعتبر حاجة ماسة للمواطنين اليوم في ظل الأزمة الاقتصادية. إذ أن الزجاج الملوّن يبعث على الفرح والتفاؤل. (يعني منكون جوعانين منشوف زجاج ملوّن منقوم مننسى الجوع ومنتغزل فيه متل الياسمين الشامي يعني).
سناك سوري-دمشق
وبررت الحكومة قرارها وفق ما ذكرت عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك. بأنه يأتي بهدف دعم الصناعيين وتقديم كل التسهيلات اللازمة لهم، ولكونه لا يصنع محلياً. (حجة قوّية جداً لأن دعم الصناعة مهم لتحسين المعيشة).
ويعتبر الزجاج الملون في سوريا مهماً جداً بالعديد من المجالات. مثلاً واجهات المساجد كذلك الديكورات الداخلية للأبنية. وربما تهدف الحكومة من السماح باستيراده لتزيين ديكورات منازل المتضررين من الزلزال التي ستمنحهم إياها كتعويض. (بعد عمرٍ طويل إن شاء الله).
والمشكلة الحقيقية في قرار استيراد الزجاج الملون هو عدم قدرة بعض المواطنين على تمييز أهميته في بلادهم. فبدأوا يكيلون تساؤلاتهم وانتقاداتهم ضد القرار رغم أهميته القصوى في ظل استمرار التدهور المعيشي الذي يحتاج منا جميعاً رؤية الحياة “بالألوان”.
لكن مواطنين آخرين أبدوا ترحيباً حاراً بالقرار. وقال أحدهم إنهم ليسوا بحاجة للزجاج الملوّن وقد عاشوا كل مشتقات ألوان السعادة. بينما اعتبر آخ أنه يجب على الحكومة استيراد الزجاج الأبيض وأكياس النايلون المخصصة للقمامة، ومسامير إصلاح الأحذية. بهدف دفع عملية الإنتاج الوطني نحو الأمام.
ولأن الحكومة حريصة كل الحرص على تحسين معيشة المواطن. فقد سبق وسمحت بتصدير زيت الزيتون وذكور غنم العواس، فيما سمحت باستيراد الزجاج الملّون والسيراميك.