“فيلق الرحمن” يعلن عن اتفاق لوقف اطلاق النار في الغوطة

مهلة “حرستا” انتهت ووفدها مازال يجري مفاوضات في العاصمة
سناك سوري – ريف دمشق
قال المتحدث الرسمي باسم “فيلق الرحمن” المتواجد في تركيا “وائل علوان” يوم الأحد، إنه تم التوصل إلى اتفاق عن طريق الأمم المتحدة ينص على وقف اطلاق النار وتأمين دخول المساعدات إلى “الغوطة الشرقية” بريف “دمشق”.
وأوضح “علوان”، أن:«وقف إطلاق النار وتأمين المساعدات للمدنيين وإخراج الحالات المرضية والمصابين بضمانة أممية هي أبرز نقاط مباحثات قيادة الفيلق مع وفد من الأمم المتحدة».
و أكد المتحدث الرسمي أن:«المفاوضات الجادة التي تضمن سلامة المدنيين وحمايتهم، يجري الترتيب لها».
من جهة أخرى، أمهلت القوات الحكومية حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الأحد الفصائل والكتائب الإسلامية في مدينة “حرستا” الخاضعة لـ”جيش الإسلام”، للانسحاب منها.
وأفاد مصدر خاص لسناك سوري أن لجنة تفاوض خرجت من “حرستا” صباح اليوم باتجاه العاصمة دمشق وهي لم تعد إليها حتى لحظة إعداد هذه السطور والمفاوضات مستمرة أيضاً، وفق معطيات تشير إلى بوادر موافقة على خروج مقاتلين من “حرستا” بريف دمشق إلى “إدلب”، دون أن يتم تأكيد هذه الموافقة من قبل أي طرف من أطراف التفاوض.
مصادر ميدانية أشارت لـ سناك سوري أن جبهة “حرستا” شهدت اشتباكات محدودة بعد الساعة 3، إلا أن هذه الاشتباكات لم تلغي المفاوضات حتى الآن.
في سياق متصل تمكنت القوات الحكومية، اليوم الأحد، من السيطرة بشكل كامل على بلدة “سقبا” في “الغوطة الشرقية” وانسحاب الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة إلى بلدتي “زملكا وحزة” في عمق الغوطة بريف دمشق، وفق ما أفاد الإعلام الحربي.
وأفادت دائرة الإعلام الحربي المركزي، أن «القوات الحكومية تتابع تقدمها نحو أطراف بلدة “كفر بطنا” من الجهتين الشرقية والشمالية».
وتقع بلدتي “سقبا وكفربطنا” في الجيب الجنوبي للغوطة الذي لم يبقى به سوى بضع بلدات خاضعة لسيطرة “فيلق الرحمن”.
ويشار إلى أن القوات الحكومية تمكنت، يوم الجمعة الماضي، من استعادة السيطرة على بلدتي “جسرين والريحان” لتصبح على مشارف “دوما”، عقب حملتها العسكرية التي تشنها ضد الفصائل والكتائب الاسلامية المعارضة.
بقي أن نذكر بأن موجة النزوح من “الغوطة الشرقية” ماتزال مستمرة حتى الآن في ظل استمرار المعارك على أكثر من محور.