
الأمور تترتب لدخول الجيش التركي بطريقة سلسة خالية من المشاكل و”الهيئة” تتخلص من “المهاجرين”
سناك سوري – إدلب
قالت مصادر محلية في محافظة “إدلب” إن مجهولين اغتالوا أحد قادة “هيئة تحرير الشام”، السعودي “محمد أبو عبد الله” أثناء تواجده في “معرة النعمان” يوم أمس الأربعاء.
ونفذ العملية مسلحون مجهولون أطلقوا النار على صدر القيادي السعودي في مزارع “تحتايا” بريف “معرة النعمان” الشرقي، ولاذوا بالفرار دون أن يتمكن أحد من التعرف عليهم.
وشهدت ساحات محافظة “إدلب” التي تسيطر على غالبيتها “هيئة تحرير الشام” اشتباكات عنيفة، واغتيالات متوالية، عدها المراقبون حالة مقصودة تهدف للتخلص من كافة الجهاديين الأجانب أو “المهاجرين” كما يُوصفون، والذين قد يعرقلون أي خطوة قادمة تقوم بها “الهيئة” مراعاةً للظروف والمتغيرات الجديدة في “سوريا”، حيث يرفض المهاجرون أي أمر خارج نطاق الجهاد لكونهم لا يملكون خيار العودة إلى بلادهم ولا خيار آخر أمامهم إما الموت أو القتال.
اقرأ أيضاً: بعد موجة الاغتيالات “حالة طوارئ في إدلب”
وهكذا من الواضح أن كل الأمور تجري على قدم وساق لدخول الجيش التركي المدينة، بعد ترتيبها كما يحلو للحكومة التركية، بينما يتسائل أهل “إدلب” عن مصيرهم ومصير مدينتهم في كل ما يجري من معارك وتفاهمات.
اقرأ أيضاً: سوريا: “الإنقاذ” عاتبة على “أميركا”: “فاجأتونا”!