سلمى المصري تثق بجمهورها حتى لو غابت عن الشاشة سنوات
سلمى المصري: الفنان سابقاً نحت بالصخر على عكس المرحلة الحالية
قالت الفنان “سلمى المصري”، إنها تثق بجمهورها ومتأكدة بأنه لن ينساها حتى لو غابت عن الشاشة لسنوات. كونها قدمت طوال مسيرتها الفنية أعمالا مميزة حُفرت بذاكرتهم.
سناك سوري _ متابعات
وأطلت “سلمى” في لقاء مع “بودكاست صافي” على منصة “ديلي دراما”. تحدثت فيه عن صعوبة أن يُحافظ الفنان على مستواه ومحبة الناس له، مشيرة أن الأمر يعود إلى حسن اختياراته لأدواره والمسلسلات التي يشارك بها.
وهذا ماحصل معها، واعتمادها خطاً ملتزماً كسبت به محبة جمهورها من كل الفئات والطبقات الاجتماعية. وتابعت “سلمى” أنه لا يمكن لأحد أن ينسى “أبناء القهر”، “الفصول الأربعة”، “الطير”، “عائلتي وأنا” كأمثلة عن أعمال شاركت بها منذ سنوات، وعلقت بأذهان الناس.
واعتبرت أن السر الكامن ببقاء اسم “سلمى” في ذاكرة المشاهدين، هو قرارها منذ بداياتها بالسير وفق نمط معين سواء بالتلفزيون أو السينما. ورفض المشاهد الجريئة، حرصاً منها على عدم إحراج أبنائها بالمستقبل أو أفراد عائلتها.
وبدأت أعمال “سلمى المصري” بالانتشار بداية سبعينات القرن الفائت عبر فيلم “مقلب في المكسيك” عام 1972 مع “دريد لحام”. ونوّعت بعده بالسينما والمسرح والتلفزيون.
وكشفت “سلمى” عن الفرق بين تلك المرحلة والحالية، فسابقاً كان الفنان ينحت بالصخر ليصنع اسمه. واقتصار العمل على التلفزيون السوري فقط وما يقدمه.
أما حالياً فالوضع مختلف بظل زيادة عدد شركات الإنتاج، ووفرة المسلسلات داخل البلاد وخارجها على عكس الماضي. ما جعل الفرص المتاحة أمام كل الراغبين وأصحاب الموهبة.
يذكر أن “سلمى” غابت عن الموسم الرمضاني الحالي، بانتظار عرض عملها الأخير “كانون” الذي تم تأجيله منذ العام الفائت لموعد لم يحدد بعد.