سلام سفاف حول الإصلاح الإداري: نحب لو أنّ مقاومة التغيير أقل
وزيرة التنمية الإدارية تعد بنقلات نوعية العام القادم: بعض الدول بقيت 35 عاماً بالإصلاح الإداري
قالت وزير التنمية الإدارية، “سلام سفاف”، إن عام 2022 حمل ملفات كبيرة عملت عليها الوزارة مثل، أنظمة التعيين، والقيادات الإدارية. إضافة إلى التوصيف الوظيفي والتدريب والمسابقة المركزية ومرسوم نظام الحوافز. مقدمةً شكرها للعاملين في الوزارة الذين وصفت غالبيتهم بالمتفانين في عملهم.
سناك سوري-متابعات
وأضافت “سفاف” في تصريحات لإذاعة المدينة إف إم، أنهم يطمحون لتطبيق نظام الإصلاح الإداري بأبعاده الشاملة كلها. وقالت: «نحب لو أنّ مقاومة التغيير أقل».
اقرأ أيضاً: قرار إلغاء مسابقات التعيين.. خبير إداري: هذه فزلكات التنمية الإدارية!
وتطرقت “سفاف” للحديث عن فيما يبدو أنها صعوبات تعترض طريقهم في عملية الإصلاح الإداري. وقالت إن موظفين في الوزارة يشتكون من بطء الاستجابة أحياناً، ويقولون لها: “كان الإنجاز أسرع لو كان هناك استجابة”. متمنية تشابك الأيدي لكون المشروع مصلحة عليا والجميع معني بتطبيق الإصلاح الإداري الذي يحتاج للنوايا والتعاضد على حد تعبيرها.
“سفاف” أوردت أمثلة على دول اقتصادية عظمى مثل “الصين” و”ماليزيا”، والتي بقيت في مشروع الإصلاح الإداري أكثر من 35 عاماً. معربة عن أمنيتها برؤية “سوريا” دولة قوية وعصرية بجهود الجميع، لافتة بوجود نقلات نوعية العام القادم أكبر من النقلات التي قامت بها الوزارة هذا العام، على حد تعبيرها.