سكان “عدرا العمالية” يفتقدون المياه والكهرباء والمواصلات..فقط لاغير
الأهالي لم يقبضوا تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم أيضاً، ورئيسة البلدية (تضع الحق على الحرب)
سناك سوري – متابعات
عاد سكان عدرا العمالية إلى مدينتهم التي لم تعد إليها الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والمواصلات، مما يجبر الأهالي على السير على الأقدام مسافات بعيدة لخارج المدينة، ليتمكنوا من إيجاد أي حافلة متجهة نحو “دمشق”، بالرغم مما يسببه هذا الأمر من مشقة وتعب فضلاً عن الوقت الكثير الضائع.
معاناة الأهالي العائدين لم تقتصر على انعدام الخدمات بل انسحبت أيضاً إلى تعويضات الأضرار التي تعرضت لها الأبنية والمنازل جراء المعارك والتي لم يتم قبضها حتى الآن، باعتبار أن المدينة مصنفة تحت إعادة الإعمار بحسب ما نقلت مراسلة صحيفة “تشرين” الزميلة “مايا حرفوش”.
نفيسة مطر” رئيسة بلدية “عدرا العمالية ” المحدثة منذ حوالي أربعة أشهر فقط ، تذرعت بالحرب الطويلة التي شهدتها المدينة وما خلفه ذلك من دمار تحتاج معه عودة مختلف الخدمات وقتاً أطول ( صحيح البلدية جديدة، بس التصريحات متل ما هيي).
بالتأكيد يحتاج الأمر وقتاً أطول، ولكن حبذا لو يتم إعلام السكان بموعد محدد لهذا الوقت، كما أنه يمكن اللجوء لحلول إسعافية جزئية، تخفف قليلاً من معاناة المواطنين، الذين يفتقدون لأبسط مقومات العيش.وحول الإجراءات التي قامت بها البلدية بينت “نفيسة” أنه تم تركيب شبكات المياه وتفعيل العدادات، مع وجود أعطال في بعض الخطوط بسبب الصيانة، أما بالنسبة للكهرباء فقد اعتبرت ان التقنين مطبق على كل محافظة “ريف دمشق” وليس فقط مدينة “عدرا”.وحول المواصلات”بشرت” “نفيسة” المواطنين بقرب تخصيص قسم من الباصات التابعة لمحافظة “ريف دمشق” لصالح المدينة ( بس ما عرفنا هالقريبا قديش بدها).وحول القمامة والأنقاض المتراكمة في الشوراع، ذكرت “نفيسة” أنه تمت إزالة قسم من الأنقاض والسواتر الترابية، وسيصار لإزالة البقية كما سيتم توقيع عقد في الأسبوع المقبل لإحضار مجموعة من الآلات اللازمة لإزالة القمامة والأنقاض التي تعرضت للحرق في الفترة الماضية .( إنشالله كل هالحكي يصير عأرض الواقع).وكغيرها من الأمور ، لفتت “نفيسة” أنه “سيتم” تقدير الأضرار التي لحقت بالمنازل بحضور أصحابها ليصار لتعويضهم، وذلك بعد تشكيل لجنة من محافظة “ريف دمشق” مؤخرا للكشف عن الأضرار.على أمل أن تتحول ال “سوف” وال “س” الدالة على المستقبل ،إلى فعل مضارع، على أرض الواقع يدل على الزمن الحاضر.
اقرأ أيضاً رئيس الحكومة زرع عدرا شجراً ووعوداً.. أيهما يثمر أولاً؟!