سقوط قائد “الزنكي” خلال الاقتتال الفصائلي في الشمال
المعارك على أشدها غربي “حلب”، والهيئة متخوفة من “درع الفرات”
سناك سوري – متابعات
نعت حركة “نور الدين الزنكي” اليوم، الثلاثاء قياديها العسكري البارز “خالد الرويشدي” في الاشتباكات الدائرة مع “هيئة تحرير الشام” في قرية “مكلبيس” في الريف الغربي بحلب.
وينحدر “الرويشدي” من مدينة “القريتين” في “ريف حمص” الشرقي، وهو ضابط منشق عن “الجيش السوري”، وشارك في معظم المعارك ضد القوات الحكومية جنوبي وغربي “حلب”، وقضى في المعارك العنيفة التي تجري الآن في ريف “حلب الغربي
وكانت المواجهات العنيفة بين “جبهة تحرير سوريا” التي تتبعها “الزنكي”، و”هيئة تحرير الشام” قد اندلعت في 20 من شباط الماضي، مالت فيها الكفة للجبهة في أكثر من مكان خاصة مدينة “دارة عزة” الاستراتيجية، ورغم محاولات الصلح والهدنة التي حاول العديد من الفصائل والوجهاء تثبيتها بين الجانبين، إلا أن تلك المساعي فشلت، ليعود التوتر العسكري مجددًا، وسط الحديث عن مواجهات “عنيفة”، تقدمت فيها “تحرير الشام” في مناطق واسعة غربي “حلب”.
اقرأ أيضاً المزيد من الضحايا والدمار جراء الاقتتال بين “الهيئة” و”الجبهة”
وبحسب المعلومات القادمة من الشمال، فإن “الهيئة” تحاول التقدم إلى قرية “مكلبيس” لاحتلالها، ولكن “جبهة تحرير سوريا” تمكنت من صدها بقوة، وعلى إثر ذلك خسرت أحد قوادها العسكريين.
وأضافت المعلومات: «أن “الزنكي” تستهدف بالصواريخ قرية “تقاد” غربي “حلب”، وسط استمرار المواجهات بين الطرفين، ومحاولة إرجاع ما خسرته في مواجهاتها مع “تحرير الشام” خلال الأيام الماضية، في قرى “باتبو” و”كفرناصح”، و”بابكة”، و”الجينة”، و”إبين”.
يذكر أن “هيئة تحرير الشام” تتخوف من تقدم “قوات درع الفرات” المدعوم تركياً إلى مناطق سيطرتها في “إدلب”، والالتقاء مع “جبهة تحرير سوريا” القريبة منها فتصبح بين فكي كماشة، ولهذا تحاول فتح جبهات جديدة لتوسيع سيطرتها جنوبي “حلب”.
