سناك سوري – دمشق
أثار فشل منتخب سوريا الأولمبي بالتأهل لنهائيات آسيا تحت 23 سخط كبير في الشارع الرياضي لا سيما بعد الأداء الباهت والسيء الذي ظهر فيه خلال التصفيات وقبلها خلال بطولة غرب آسيا.
الصفحات الرياضية على فايسبوك والمتابعون والجماهير السورية طالبت فور انتهاء اللقاء بإقالة المدرب “رأفت محمد” لعدم تقديمه أي شيء يذكر للمنتخب، بينما كان هناك آراء أخرى فاقدة لأمل التأهل أساساً منذ أن قدم المنتخب نتائج وأداء مخيبيَن في بطولة غرب آسيا التي كان يعتبرها المدرب “محمد” تحضيرية للتصفيات.
“أحمد” قال أن: «منتخب غير قادر على التأهل يجب على الكادر الفني والتدريبي أن يقدم استقالة» مشيراً إلى ضرورة وجود كادر على مستوى وأن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب، “ماهر” كان له رأي آخر فاعتبر أن الاتحاد السابق كان ضحية المدربين.
اقرأ أيضاً: بالأرقام.. منتخب سوريا الأولمبي خارج نهائيات آسيا لأول مرة منذ 38 عام
“قتيبة” انتقد المدرب “محمد” مشيراً للاعب “مصطفى بنشي” القادم من “السويد” والذي لم يشارك أكثر من 10 دقائق وفق حديثه، بينما “رشا” انتقدت الاتحاد الآسيوي: «نظام البطولة مأنشح ومافي أي عدالة مجموعات لعبت بأربع فرق ومجموعة فريقين ومجموعة تلاتة وتخبيص».
الصحفي “طارق ميري” كتب على حسابه الشخصي على فايسبوك: «من منتخب إلى آخر العنوان واحد الفشل»، أما المحلل الرياضي “غيفار الخطيب” فكتب: « هذا التناقض يدل على كم العشوائية في التخطيط والفشل الكبير للاتحاد الراحل بكل مفاصله ومسؤولياته دون استثناء» واعتبر أن هذا سقوط مؤلم لجيل رياضي تم حرمانه من بطولة قارية بفضل سوء الإدارة والخيارات الفنية غير الموفقة وفق حديثه.
تجدر الإشارة إلى المنتخبات السورية تعاني من تخبطات كبيرة جداً في الفترات الأخيرة والمنظومة الرياضة باتحاد كرة القدم بكاملها تعاني وتعيش عدم استقرار كبير، المنتخبات قدمت أداء ونتائج سيئة جداً وفاقت توقعات أشد المتشائمين، فهل ستتحرك اللجنة المؤقتة وتقوم بحلول إسعافية تنقذ “سوريا” من التدهور الرياضي؟
اقرأ أيضاً: منتخب سوريا يتعادل أمام قطر آسيوياً
