سباق دريفت في سوريا … تشفيط على الأزمات

رئيس نادي السيارات: السباق رسالة للعالم بانتصار سوريا
سناك سوري _ دمشق
اكتشفنا أخيراً ما الذي كان ينقصنا في البلاد، والإجابة لن تخطر على بال أحد فهي ليست الكهرباء وليست الغاز وليست البنزين ولا غيرها من الاحتمالات المشابهة.
اكتشفنا السابقة الأولى من نوعها والتي كنا نفتقدها طوال سنين دون أن ندرك أهميتها وحاجتنا إليها، وذلك أثناء الاحتفال بالانتصار والاحتفاء به، حيث أقام “مهرجان القلعة والوادي” المنعقد في “حمص” أول سباق “دريفت” في تاريخه ( هو مسابقة تشفيط للسيارات متل تشفيط المواطن بس يقرا الخبر)
وقال مدير نادي السيارات السوري “سامر الخضر” في تصريح لصحيفة “تشرين” المحلية أن أهمية المشاركة في السباق تكمن في أنه رسالة للعالم أجمع بانتصار “سوريا” وعودة الأمان إليها والبدء مجدداً بإعادة أعمارها (هلأ ما كتير واضح الرابط بين سيارات عم تشفط وإعادة الإعمار بس المهم انو رسالة الانتصار توصل).
اقرأ أيضاً: متل الآثار والتحف النادرة.. معرض دولي سوري للبترول والغاز
ويبدو الأمر محرجاً للمواطن في داخل “سوريا” إذا حاول إقناع أحد ما في الخارج أن البلاد تعيش في أزمة حيث لا يبدو ذلك منطقياً مع إقامة معرض للزهور وسباق لـ”الدريفت” ومعرض للمشتقات النفطية، بالتزامن مع ادعاءات المواطن بأنه يمر بظروف معيشية صعبة (رغم انو كل شي تمام والبلد مليانة معارض وفعاليات).
في العالم الموازي لأزمات المواطن، ثمة كهرباء كافية لإضاءة مهرجان، وبنزين لسيارات الدريفت، ومحروقات لمعرض المشتقات النفطية، وحياة وردية تشبه معرض الزهور، وانتصارات تلحق الهزيمة تلو الأخرى بالأعداء الذين وصلتهم رسالة النصر أخيراً عبر سباق “الدريفت” العظيم.
اقرأ أيضاً: مدير الكهرباء يطمئن الحماصنة: كهربا المهرجان من حصة المحافظات التانية!