“سامنثا” أميركية تريد العودة إلى حضن الوطن!!
دخلت سوريا بولدين، وعادت بأربعة أولاد
سناك سوري – متابعات
أمضت الأميركية “سامنثا سالي” قرابة 3 سنوات كاملة في مناطق سيطرة داعش إلى جانب زوجها العربي، أنجبت خلالها ولدين انضما إلى ولدين سابقين فأصبح لديها 4 أولاد.
تقول “سالي” 32 عاماً لقناة “CNN” الأمريكية بعد تجربتها مع “داعش”: «عشت مع زوجي وطفلاي في منزل على أطراف مدينة “الرقة”، كانت حياتي بمثابة كلب لزوجي، إذ كان دائماً ما يضربني، وقد تعرضت للعنف الجنسي أثناء قضائي 3 أشهر في زنزانة فردية عندما تم احتجازي بسبب محاولتي الفرار، وللاشتباه بي بأنني أتجسس على التنظيم. وخلال هذه الفترة من الإقامة أنجبت طفلين آخرين من زوجي الذي اكتشفت عنه المزيد. حيث قام بشراء فتاتين من سوق العبيد، بالإضافة إلى طفل صغير اسمه “أيهم”، وراح يغتصب الفتاتين مرات عديدة، وكان يضربني كلما حاولت حمايتهما. كما أجبر مسلحو “داعش” ابني الصغير على المشاركة في أشرطة فيديو دعائية للتنظيم، وضربوه عندما حاول التهرب من ذلك».
اقرأ أيضاً دولة داعش” أصبحت مدمرة إلا أن ذريتها قد تتحول إلى إرث خطير
قتل زوج “سامنثا” وهو قناص بغارة أمريكية، تقول بعد إجبار “داعش” على مغادرة “الرقة” بعد تضييق الخناق عليه من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” و”التحالف الدولي”، تمكنت من مغادرة “الرقة” بانتظار أن تبت السلطات الأمريكية صاحبة النفوذ في الشمال السوري بقضيتها التي تعقدت بعد أن بات لديها أربعة أبناء اثنان منهما يحملان الجنسية الداعشية.
وختمت “سامانثا” المحتجزة في إحدى الأماكن التي تسيطر عليها “قسد” في الشمال، قصتها بالقول: «إن مسلحي “داعش” مجموعة من مدمني المخدرات. أرغب بالعودة إلى بلدي مع أطفالي حتى في حال كنت سأواجه السجن. أريد أن نحيا حياة طبيعية من جديد، وأن نأكل في “ماكدونالدز”».
يذكر أن مئات وآلاف المقاتلين والمهاجرين الأجانب جاؤوا إلى سوريا مع نسائهم للالتحاق بصفوف التنظيمات المتشددة في سورية خصوصاً داعش، وكانوا شركاء في انتشاره وتقدمه، ومعظم الذين تم إلقاء القبض عليهم لاحقاً أعلنوا برائتهم منه ما يطرح تساؤلات كثيرة حول مصداقيتهم.