الرئيسيةسناك ساخر

ساعة كراهية لكل طائفة.. وتحية للوطن!

قريباً في هونولولو: منشورك طائفي؟ حمّله على تطبيق طائفتي!

في خطوة تهدف إلى “تنظيم الحقد وتحسين جودة التعصب”، أعلنت الجهات العليا للتحريض والكراهية في دولة “هونولولو” عن دراسة مشروع استحداث وزارة جديدة تحت اسم وزارة شؤون الطائفيين، لتصبح أول وزارة في العالم تختص بإدارة الانقسام الوطني بأسلوب عصري منظم.

سناك سوري-طائفتي أو لا أحد

وبحسب التسريبات، ستضم الوزارة مديريات متخصصة، مثل مديرية الحساسيات التاريخية، مديرية تذكير الناس بالمجازر القديمة، مديرية الرد السريع على النوايا الطائفية المحتملة، مديرية بث السموم بطريقة وطنية.

وستعنى الوزارة بجدولة خلافات الطائفيين بحيث لا تتضارب بينهم، عبر تخصيص يوم مخصص لكل طائفي، مع التأكيد على منع الحقد خارج أوقات الدوام الرسمي البالغ 24 ساعة يومياً.

كما ستحرص الوزارة على توزيع الحقد الإعلامي بشكل عادل، بحيث يحصل الطائفيون على ساعة أسبوعياً في تلفزيون هونولولو الرسمي، ليصف الطائفيين الآخرين بأنهم سبب كل الكوارث من الطاعون إلى تراجع سعر صرف العملة.

وستحرص الوزارة التي ابتكرها طائفي كيوت على تسويق نفسها بكفاءة عالية، من خلال الخصومات الموسمية على الشتائم الطائفية، ضمن حملة “اشتم وادعم الإنتاج المحلي”.

الوزارة ستطلق أيضاً تطبيقاً ذكياً يحمل اسم “طائفتي”، من خلاله يمكن للطائفيين معرفة أقرب خصم طائفي لهم، وتسجيل اعتراض رسمي إذا شعرتم أنكم لم تُكرهوا بالشكل الكافي، أو بحال قرر أحد الطائفيين التراجع ومحاولة نصح الآخرين بعدم جدوى الطائفية.

وتعد الوزارة مستقبلاً، بإصدار بطاقة دعم طائفي يتم صرفها عند كل أزمة خبز أو غاز أو كهرباء، بحيث تحصل على أولوية الدور إن كنت أحد طائفيي الموسم.

وفي بيانها الأول، أكدت الوزارة أنها “تقف على مسافة واحدة من جميع الطائفيين”، وستعمل على تأمين احتياجات كل منهم من مشاعر الاضطهاد والتمييز بالتساوي، حفاظاً على وحدة الانقسام.

وبينما انتقد البعض هذه الفكرة باعتبارها “غير حضارية”، اعتبرها آخرون خطوة نحو تقنين ما هو قائم فعلاً، “هم طائفيون منذ سنوات، حان الوقت ليفعلوها بشفافية”، قال أحد الطائفيين وهو يسحب طلب الانتقال من “الكراهية الفردية” إلى “الحقد المؤسسي”.

زر الذهاب إلى الأعلى