سائق في دمشق يستغل مرآة السيارة لوضع GPS
ناشطون يتساءلون عن إمكانية كشف "السرقات الكبار"
كشف مصدر في وزارة النفط عن تسجيل مخالفة بحق سائق في دمشق كان يخبئ جهاز GPS خلف مرآة السيارة الأمامية. ما أثار شهيّة رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتعليق على الخبر. ليطالب كثير منهم “بكشف فساد الكبار كما يتم كشف فساد الصغار”.
سناك سوري-متابعات
وقال المصدر في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، إن المخالفة تم ضبطها على سيارة تعمل على خط جديدة عرطوز البرامكة. مضيفاً أن الهدف هو التلاعب بمخصصات السيارة والاتجار بها بطريقة غير شرعية على حد تعبيره. مشيراً أن كمية المازوت المتلاعب فيها يومياً تقدر بنحو 40 مليون شهرياً. (سائق أرستقراطي).
واعتبر “غيث” أن توافر المازوت والبنزين والغاز يعتبر حلاً للمشكلة، فحين يتوفرون لا يعود هناك حاجة للاتجار بتلك المواد. وأضاف أنه في حالة التقنين الحاصل بمواد الطاقة اليوم، فإن الإنسان سيبتكر آلاف الوسائل لتلبية احتياجاته. في حين اعتبر “مروان” أن أي “واحد فاسد” يسرق أضعاف هذه الكمية “وما حدا بيلاحقه”. (الله يسامحك يا مروان على هالسمعة والتهمة).
وفي حين وصف البعض الحادثة بالفساد. يبدو أن مصطلح كبير جداً على سائق يتاجر بعدة ليترات يومياً من الوقود المخصص له. وفق وجهة نظر البعض الآخر الذين اعتبروا الحادثة سرقة، كحال “مصطفى”. مردفاً: “بس ليش منكشف سرقات الصغار بس”.
وبدأ تركيب أجهزة GPS على وسائل النقل العامة في دمشق منذ شهر حزيران العام الفائت. ثم انتشر بعدة محافظات أخرى. ما أدى إلى بعض التحسن في حل أزمة النقل، دون أن يحلها نهائياً.