الرئيسيةسناك ساخر

زيادة الرواتب تصل “اليمن” السعيد.. والمواطن السوري “حزين” !

والحكومة السورية ما زالت تدرس الزيادة “في التأني السلامة وفي العجلة الندامة”

سناك سوري-متابعات

إذا أردنا أن نتحدث عن “زيادة الرواتب” في سوريا فيجب علينا أولاً أن نعرف ماذا جرى ويجري في “اليمن”، حيث أقرت الحكومة اليمنية زيادة رواتب القطاع العام، بنسبة قدرها 30%، بالإضافة إلى وقف استيراد “السلع الفاخرة” فى محاولة لرفع قيمة العملة، عقب ساعات من مظاهرات واعتصامات شهدتها شوارع مدينة “عدن” مهددة بالعصيان المدني.

“اليمن” الذي يعاني من تردي الأوضاع المعيشية نتيجة الحرب المستمرة في البلاد منذ سنوات ومع ذلك أقدم على هذه الخطوة، في وقت تدرس فيه الحكومة السورية “إمكانية” زيادة الرواتب للقطاع العام على الرغم من حديثها عن وصولها إلى “مرحلة التعافي”، والبدء بتهيئة الظروف للشروع في عملية الإعمار. “يعني باليمن حرب وعم يزيدوا رواتب.. وعنا خلصت وفشلت ولسا عم يدرسوا زيادة الرواتب.. بعدين عمهلكون مين راكض وراكون..لأنو في العجلة الندامة وفي التأني السلامة”

بدوره، يتسائل المواطن “عبد الغفور الطفران” بأنه في حال قرر عدد من الموظفين التظاهرة للمطالبة بزيادة الرواتب.. هل ستكون الشرطة العسكرية بانتظارنا كما حصل مع الطلاب الذي تظاهروا في ساحة الأمويين مطالبين بدورة “تمكميلية”، أم أننا بحاجة إلى طلب مزيل بطابع هلال أحمر وإعادة إعمار ورسوم موقع من الحكومة السورية للتظاهر ضدها ؟.

المقاربة قد تكون مختلفة إلا أن أي حديث عن زيادة الرواتب يزيد من شهية “المواطن السوري” للاستماع إليه، على أمل أن تسند هذه الزيادة المرتقبة “جرة” الموظف الذي يعاني من أوضاع معيشية صعبة.

اقرأ أيضاً : “خميس” عن زيادة الرواتب: ستتفاجؤون.. “قولوا الله يا شباب”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى