الرئيسيةسناك ساخر

زارتني الكهرباء ساعة.. فَحَصَّنتُ منزلنا بالخرز الأزرق (كرمال العين)

في ساعة الكهرباء تمنيت لو أني أملك يداً ثالثة

وعلى غير العادة، زارني من أحلم به خلال يومي، وبقي بضيافتي ساعةً كاملةً. نعم يا سادة أتت الكهرباء ساعةً كاملة دون انقطاع. فوددت أن أحصّن نفسي من العين. (عندي كومة خرز أزرق علقتن عباب البيت والغرف).

سناك ساخر – خرزة زرقا

لن أذكر لكم مكان تواجدي، لكي لا تشهد المنطقة إقبالاً من المناطق الأخرى والحارات المجاورة، ممن يعيشون تقنين قاسٍ مثلنا. نراها في كل ست ساعات مالا يتجاوز التلت ساعة.(بدي كون أنانية أتمتع فيها لحالي أنا وجيراني).

وكل ما أرغب به حالياً أن أروي لكم تجربتي بتلك الساعة( بلكي نسيانين شو استخدامات الكهربا)، فكان الصدام الأول بيني وبين والدي عند “بريز الكهربا”. فنحن الاثنان نرغب بشحن هواتفنا.

اقرأ أيضاً:كاسك يا وطن.. سعادة غوار بالتيار الكهربائي تشبه أحلامي

(بابا كترانين شيبات دقنك)، نعم قلت له هذه الجملة، لأنني منذ العام الفائت لم أره وجهاً لوجه بهذا القرب وبالضوء الجميل. (الله يلعن ضو اللدة شو حقير). فتنازلت له ورحلت نحو “بريز آخر”.

بيميني أحمل موبايلي، وباليسار أحمل اللابتوب وعليه باور الشحن، وهاتف أمي( أي لابتوبي بصير صينية كمان)، وهنا تمنيت لو أن لي يداً ثالثة أحمل بها الأغراض.

ضجيج من المطبخ، فها هي أمي أشعلت الغسالة والفرن والراديو والبراد، (اسم الله محل كهربائيات وأعز)، وصدح صوت الأخبار من غرفة الجلوس. فأبي اشتاق لأصدقائه مقدمي البرامج الإخبارية. الذين اعتدنا بالماضي الاستيقاظ على أصواتهم في الخامسة صباحاً عند اسيقاظه.(فرحان ياقلبي صرلو زمان ماحضر نشرة كاملة).

حياة بكل ما تعنيه الكلمة عاشتها غرف منزلنا، وكأننا كنا بالإنعاش ونجونا، ساعة كهرباء ( ياربي شو هالنعمة الكبيرة هي).ولم نشعر بها مضت بسرعة ليعود كل منا إلى زاويته ويتابع صفنته، فالقاطع بالمحطة تم إنزاله، (وطمعنا تاني يوم تجي نفس الشي. بس للأسف يافرحة ماكملت، بس رح خلي الخرزة للاحتياط).

اقرأ أيضاً:الكهرباء كوضحة.. أنام أحلم بيها أفيق أحلم بيها

 

زر الذهاب إلى الأعلى