أخر الأخبارفن

روعة ياسين معجبة باجتهاد ياسر العظمة بكتابة الكوميديا

روعة ياسين: لا يمكن انتقاد ما أحبَّه الجمهور

قارنت الفنانة “روعة ياسين” واقع المسلسلات الكوميدية الحالي، مع ما قدمه زميلها “ياسر العظمة” في “مرايا”. واجتهاده على كتابة لوحاته كما لو كانت أعمالاً كاملة، بينما يغيب الاهتمام الآن بمضمون الأعمال الكوميدية وطريقة طرحها على حد تعبيرها.

سناك سوري _ متابعات

وتابعت “روعة” حديثها عن الكوميديا التي ندر إنتاجها بالسنوات الأخيرة. لأسباب أرجعها بعض صنّاع الدراما السورية إلى قلة النصوص، والحالة السائدة ضمن المجتمع السوري بسبب الحرب، ونوهت إلى عدم اهتمامها بفحوى ماتقدمه المسلسلات الجديدة من هذا النوع.

كما انتقدت اللوحات القصيرة التي لا تتضمن أي هدف درامي، وتقديمها على شكل “نطوط” مؤكدة عدم إعجابها بهذا النمط. حسب ماقالته مع منصة “الأرضية”.

فـ” روعة” من الفنانات اللواتي أتاح لهنّ مسلسل “مرايا” العبور إلى قلوب المشاهدين ببداياتها. و قدمت خلاله العديد من اللوحات المتنوعة كـ”بنات أفكاري”، “أبو كعكة” وغيرها، ووقفت فيها إلى جانب العديد من الفنانين السوريين أمثال “بشار اسماعيل” ، “عاصم حواط” وسواهم.

بعيداً عن المسلسلات الكوميدية تناولت “روعة ياسين”، الجدلية الحاصلة بعد انتشار المشاهد الجريئة ببعض الأعمال كالقبلات بين الفنانين. ونوهت لعدم محبتها انتقاد ما يقدمه غيرها.

ومن وجهة نظرها ترى “روعة” أن مفهوم الجرأة يكمن بالأفكار المطروحة ضمن العمل. واختيار مواضيع جديدة لم يسبق الحديث عنها أمام الجمهور، وتؤيد الجرأة الموظفة ضمن الدور بالقدر الذي يناسب الممثل.

وبالنسبة لانتشار الأعمال المعربة، ترى “روعة” أنه لا يمكن الهجوم بالعموم على أي أمر أحبه الناس. ووفق المعطيات الحالية فإن انتشار تلك المسلسلات تجاوز “سوريا” ووصل صداها سائر أرجاء العالم العربي.

يشار إلى أن “روعة” كانت حاضرة في عمل وحيد خلال الموسم الرمضاني، وهو رماد الورد، تأليف وإخراج “ديانا فارس”. أدت فيه دور “ندى” التي تعيش صعوبات علاقتها الزوجية، وتبذل جهدها للحفاظ على استقرارها.

زر الذهاب إلى الأعلى